الجيش السوري يدخل معرة النعمان والفصائل المعارضة تنسحب من المدينة بعد اشتباكاتٍ عنيفة

وقال مدير المرصد السوري: “أصبحت المدينة مطوقةً بالكامل، وبدأت قوات النظام عملية اقتحامها من الجهة الغربية”، مشيراً إلى أن اشتباكاتٍ يرافقها “قصفٌ جويٌ روسيٌ وسوري”، تدور حالياً في القسم الغربي من معرة النعمان، التي باتت شبه خاليةٍ من السكان.

كما أن الفصائل المعارضة، انسحبت من مدينة معرة النعمان عقب اشتباكاتٍ عنيفة، استمرت لساعات، فيما تدور حالياً اشتباكاتٌ عنيفةٌ على جبهة “حيش” جنوبي ادلب، في محاولةٍ للتقدم من قبل قوات الجيش السوري على المنطقة، وسط قصفٍ وتمهيدٍ مكثف.

وبذلك، تكون قوات الجيش السوري، تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية، من السيطرة على ستٍ وعشرين منطقة، منها تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين وغيرها من المناطق.

وفي سياق متصل، تشهد محاور خان طومان ومناطق الصحفيين وإكثار البذار، اشتباكاتٍ عنيفةً ومحاولة تقدمٍ لقوات الجيش السوري هناك.

وكان المرصد السوري، قد وثق مقتل واحدٍ وعشرين عنصراً من قوات الجيش السوري والقوى الموالية له على محاور ريف ادلب، كما تم في الجهة المقابلة، قتل أربعة عشر عنصراً من الفصائل المعارضة خلال تلك الاشتباكات، لترتفع حصيلة الخسائر البشرية بين طرفي القتال، منذ بدء الهجوم البري مساء الجمعة الماضية، إلى مئةٍ وسبعةٍ وأربعين في صفوف الجيش السوري، فيما ارتفع تعداد قتلى المعارضين إلى مئةٍ وواحدٍ وخمسين.

كما رصد “المرصد السوري”، ارتفاع عدد الغارات من الطائرات الحربية الروسية على مدينة “معرة النعمان” و”كفروما” و”حاس” و”كفر نبل” إلى ثلاثٍ وستين غارة، كما ارتفع عدد غارات طائرات الجيش السوري الحربية إلى تسعٍ وخمسين غارة، على كلٍ من “أريحا” و”جبل الزاوية” ومحاور ريفي حلب وادلب، بينما ألقت الطائرات المروحية سبعةً وخمسين برميلٍ متفجرٍ، على كل من ريف حلب الجنوبي والغربي، ومعرة النعمان وجبل الأربعين بريف ادلب.