29/01/2020

أدلة ووثائق تؤكد استخدام الاحتلال التركي للفوسفور الأبيض في قصفه شمال سوريا

كشف مختبر سويسري وجود مادّة الفوسفور الأبيض على عيّنة، أُصيبت في الهجوم التّركيّ على مدينة رأس العين

هذا وكانت الإدارة الذاتية قد قدمت في باريس تحليلات المختبر التي تثبت استخدام جيش الاحتلال التركي قنابل فوسفوريّة في شمال سوريا، مؤكدة وجود (حروق كيميائيّة).

وأشار تقرير لصحيفة النهار، بأنه وخلال مؤتمر صحفيّ في باريس أكد الطبيب عباس منصور الذي عالج ضحايا القصف التركي إلى جانب خالد عيسى ممثّل الإدارة الذّاتيّة في فرنسا، بأنّ “الإصابات والأعراض التي ظهرت على الضّحايا وغالبيتهم من المدنيّين تتماشى مع التّعرّض لأسلحة كيميائيّة”.

هذا واتهمت منظمات حقوقية وتقارير طبية الجيش التركي باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.

ورغم عشرات الدلائل والشهود حول استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً، إلا أن المنظمات الدولية المعنية بالتحقيق، وفي مقدمتها منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيماوية، قررت فجأة وقف التحقيق الذي كانت تجريه، وذلك عقب تقديم تركيا لمبلغ مالي كتبرع للمنظمة بالتزامن مع الهجمة التركية، والتي نظر الكثيرون إليها كرشوة مقابل وقف التحقيق.

فيما يرى مراقبون أن الولايات المتحدة وبقية دول حلف الشمال الأطلسي لا ترغب في إحراج حليف آخر في الناتو بقضية استخدام الأسلحة المحرمة، رغم ثبوت ذلك.

 

‫شاهد أيضًا‬

جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي 

حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…