الأمم المتحدة تعلق المساعدات في شمال شرق سوريا
قال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة يوم الأربعاء، أنه تم في العراق إيقاف قافلة شاحناتٍ محملةٍ بالمساعدات الطبية للمدنيين في شمال شرق سوريا، بعد أن قامت كلّ من روسيا والصين، بمنع مجلس الأمن الدولي من تجديد تفويضه لعمليات تسليم المساعدات عبر الحدود
حيث أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، سمح المجلس بمواصلة المساعدات المستمرة عبر الحدود منذ ستِ سنوات من موقعين في تركيا، لكنه أغلق نقاط العبور من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين. وفي كانون الأول، استخدمت الدولتان حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تمديد الموافقة على نقاط العبور من تركيا والعراق.
وقال مارك لوكوك للمجلس يوم الأربعاء: “هنالك حوالي أربعمئة ألف مادةٍ طبيةٍ من المفترض تسليمها، عالقةٌ في شاحناتٍ في العراق ولكنها ممنوعةٌ من العبور”“.
وقال لوكوك، أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن إزالة معبر العراق من عملية نقل المساعدات عبر الحدود، ستؤدي إلى انخفاض في الخدمات الطبية المتاحة، ونقصٍ متزايدٍ في الإمدادات الطبية.
ومن جهةٍ أخرى، نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المخاوف من إغلاق المعبر الحدودي العراقي، إذ قال أن الوضع على الأرض قد تغير، وإن المساعدات الإنسانية يتم تسليمها إلى الشمال الشرقي من داخل الأراضي السورية. “.
وأما نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة شيري نورمان شاليه، قالت أن إغلاق المعبر الحدودي العراقي، أدى لقطع أربعين بالمئة من معدات وإمدادات الأمم المتحدة الطبية إلى شمال شرق سوريا.
ومن جهته، رفض سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، الاتهام الأمريكي وقال إنه لا أساس له من الصحة.
حيث تابع قائلاً: “من حق كل دولةٍ التصويت على موقفها… بالإضافة إلى أن عصر الاستعمار، والتبعية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد انتهى منذ زمنٍ بعيد”
وعقب لوكوك للمجلس قائلاً: ”لم تعبر أية قوافل تابعةٍ للأمم المتحدة تحتوي على إمدادات طبية، من دمشق إلى الشمال الشرقي هذا الشهر. إذ أنه جرت ثلاث عمليات نقل جوي في كانون الأول، ولكن لم تعبر أي قافلة إثر ذلك”
المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية
في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…