مقاتلان من مجلس حرس الخابور يحثّان شعوب المنطقة للدفاع عنها
أفصح مقاتلان اّشوريان في قوات حرس الخابور، عن أسباب انضمامهما للقوات، وعبّرا عن رفضهما للتراجع عن قرارهما، كما قاما بدعوة جميع شبان المنطقة للوقوف في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته
تواصل الدولة التركية ومرتزقتها هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وبالأخص على ناحية تل تمر تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع، ويقوم المجلس العسكري السرياني، وقوات حرس الخابور بصد هجمات الاحتلال في إطار الدفاع المشروع.
ومن بين مقاتلي قوات حرس الخابور الذين يقفون الآن في جبهة المقاومة، مقاتلان توأمان من المكون الآشوري.
هذان التوأمان لم يقفا صامتين حيال هجمات داعش، بل انضما إلى قوات حرس الخابور في عام ألفين وخمسة عشر، حيث كانا ولا يزالان يقاومان الاحتلال منذ خمسة سنوات.
حيث قال المقاتل باسل حسكة حول انضمامه:” قررنا أنا وشقيقي التوأم، الانضمام لقوات حرس الخابور للوقوف في وجه الهجمات التركية والانتقام للشعب”
ومثله مثل جميع المكونات في المنطقة، كان المكون الآشوري مستهدفاً أيضاً من قبل داعش، لهذا السبب انضم المئات من الشباب الآشوريين والسريان والأرمن للدفاع عن أنفسهم.
وأشار باسل إلى أن داعش الذي هاجم واحتل المناطق في عام ألفين وخمسة عشر، يهاجم الآن بأسماءٍ أخرى ولباسٍ مختلف، حيث أردف قائلاً:” مرتزقة الاحتلال الذين يُهاجمون مناطقنا اليوم، هم أنفسهم مرتزقة داعش، ويهدفون إلى محو هويات الشعوب، وخاصةً الشعب الاّشوري”
أما المقاتل دافيد ديباز، أفاد بأنه فخور بانضمامه، وعلق قائلاً: “نقاوم الآن ضد أحفاد العثمانيين الذين هاجموا باسم نبع السلام، لكن هذا ليس نبع سلام، وإنما نبع جرائمٍ إنسانية”
كما دعا دافيد ديباز جميع الشباب الآشوري والأرمني والسرياني، إلى الانضمام لقوات حرس الخابور، والمجلس العسكري السرياني، وحماية أراضيهم من المحتلين، قائلاً: “سنحمي شعبنا من الهجمات حتى آخر نقطة دم في جسدنا، وعلى شعبنا الآشوري العودة إلى مناطقه، وسنلتزم بالوعد الذي قطعناه لشعبنا”
اعتماد اللغة السريانية والعربية والكردية كلغات رسمية في مناطق الإدارة الذاتية
استناداً لمواد وبنود ميثاق العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، وحسب المادتين السادسة و…