07/02/2020

أمريكا تطلب من روسيا تغيير سياستها في سوريا

عبر المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، عن قلقه إزاء دعم روسيا للجيش السوري في ادلب، متهماً إياها أيضاً بانتهاك شروط منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، معتبراً ذلك تحدياً لوجود الولايات المتحدة هناك، ودعا موسكو لتغيير سياساتها في سوريا.

حذرت الولايات المتحدة نظيرتها روسيا بشأن سياستها المتّبعة في سوريا، إذ قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري يوم الأربعاء، أن بلاده تشعر بقلقٍ بالغٍ إزاء هجوم الجيش السوري المدعوم روسياً على ادلب، وطالب موسكو مجدداً بوقف هذا الهجوم، وأضاف: “هذا صراعٌ خطيرٌ يتعين وضع حدٍ له، وعلى روسيا أن تغير سياساتها”

ومن جانبها، دعت كلٌّ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لعقد جلسةٍ بمجلس الأمن الدولي يوم الخميس، لبحث الوضع في إدلب.

ويأتي هذا مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خططه لسحب قواته من سوريا بعد انتقادات في الكونجرس، حيث أبقى على حوالي ستمائة جندي، معظمهم في شمال شرق سوريا، لمواصلة قتال تنظيم داعش.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، ليست لديها قواتٌ على الأرض في شمال غرب سوريا، ليس لها سيطرةٌ تذكر هناك تمكّنها من فرض موقفها.

وقال جيفري: “لا نرى ضلوع الروس وحسب في دعم الهجوم السوري، بل أيضا الإيرانيين وحزب الله. لا نعلم إن كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم4-إم5 فحسب، أم سيستمر لأبعد من هذا”

وأضاف بأن هناك المزيد من الوقائع الدالة على انتهاك روسيا، لشروط منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، فيما وصفه بأنه محاولة لتحدي وجود الولايات المتحدة هناك.

حيث تابع قائلاً “حاولوا بضع مراتٍ، التعمق داخل المنطقة التي نوجد بها نحن وقوات سوريا الديمقراطية داخل الخطوط الرئيسية التي رسمناها، تلك هي المرات التي تقلقني”

وأضاف أن هذه المرات ليست كثيرة، لكنها آخذةٌ في التصاعد. وقال “هذا مثير للقلق”، ودعا موسكو إلى الالتزام التام باتفاقات منع الاشتباك المبرمة مع الولايات المتحدة.

‫شاهد أيضًا‬

الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف

بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…