“الحكومة الهنغارية : على العالم أن يرفع صوته ويدافع عن المسيحيين المضطهدين”
انتقدت الحكومة الهنغارية، منظمة الأمم المتحدة والإتحادَ الأوروبي لعدم إدراجِهم قضيةِ المسيحيينَ المضطهدين في العالم على جدول أعمالهم. كما إتهمت هنغاريا البلدانَ المسيحيةَ التاريخية بمحاولةِ التخلص من هوياتِهم المسيحية، بسبب عدم تحركهم لحماية أخوانهم المسيحيين المضطهدين في العديد من دول العالم.
قال وزيرُ الدولةِ الهنغاري لمساعدة المسيحيين المضطهدين، تريستان أزبيج، إنَّ “على العالم أن يرفعَ صوتَه ويدافعَ عن المسيحيين المضطهدين”.
دعوة أزبيج جاءت خلال كلمتِه في إفطار الصلاةِ الوطني الذي اعدته منظمةُ إنقاذِ المسيحيين المضطهدين، يومَ أمس، في واشنطن، والتي ألقى فيها الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب كلمةً بالمناسبة، بمشاركة السيد بسام إسحق، رئيسِ المجلس السرياني الوطني السوري، عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن.
وقال الوزيرُ الهنغاري في كلمته، إنَّ “على البشريةِ جمعاء الوقوفُ وتقديمُ المساعدة للمسيحيين المضطهدين”. وأضاف أنَّ “الحياةَ المسيحيةَ لها نفسُ كرامةِ أولئك الذين يتبعون الأديانَ الأخرى. وتساءل عن سببِ عدم نشرِ قصصِ الاضطهاد المسيحي، مثلَ القتلِ الأخير لأحد الأكاديميينَ النيجيريين، ولكن عندما يتمُّ التمييزُ ضد أشخاص من الدياناتِ الأخرى، يتم بثُّ القصصِ في جميع أنحاءِ العالم”.
وتساءل الوزير أزبيج، “لماذا الإضطهادُ المسيحيُّ ليس على جدولِ أعمالِ الأمم المتحدة والإتحادِ الأوروبي وما إلى ذلك”.
وأوضح أزبيج أن جزءاً من مهمتِه يتمثل في أن يكونَ صوتَ أولئك الذين لم يُسمعْ لصوتِهم، ليكون صوتَ أولئك الذين يعانون.
ودعا الوزيرُ الهنغاري بشكل خاص البلدانَ المسيحيةَ التاريخية إلى التحركِ لحمايةِ إخوانِهم المسيحيين، وإتهم هذه البلدانَ بمحاولة التخلصِ من هوياتِهم المسيحية، مضيفاً أنَّ “هذه الظاهرة تشيرُ إلى أزمةٍ هوية”.
مجلس بيث نهرين القومي يحيِّي جميع الشعوب التي تناضل من أجل حريتها بحماس عيدي أكيتو والنوروز
قال مجلس بيث نهرين القومي في بيانه الصادر اليوم، “منذ آلاف السنين، كان سكان بلاد ما …