الربّان موشي داغ ينفي وصول أي مساعدات لترميم كنيسة مارجرجس التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب تركيا
نفى الربان موشي داغ، كاهنُ كنيسةِ مار جرجس في منطقة آل عزيز بتركيا، صحة ما تمَّ تداولُه من أنباء عن قيام السلطاتِ التركية ومنظماتٍ إغاثية بمنح مساعداتٍ ماليةً لإصلاح الأضرار التي لحقت بمبنى الكنيسة، جراءَ الزلزالِ الذي ضرب مناطقَ في تركيا، في الأيام القليلةِ الماضية. ودعا الربان موشي داغ، أبناءَ شعبِنا السرياني في بلادِ الإغتراب، للمساعدة في ترميم مبنى كنيسةِ مار جرجس الذي تعرَّض لشقوق وتصدُّعاتِ جراءَ الهزةِ الأرضية.
آل عزيز المنطقةُ التي شهدت قبل عدة أيام وقوعَ زالزال، توجد فيها كنيسةٌ سريانيةٌ أرثوذكسية، وهي كنيسة مار جرجس التي يخدم فيها الربان موشي داغ منذ أربعين عام.
كما توجد في منطقة آل عزيز، أسرتان سريانيتان وأربعة عوائلَ أرمنية، حيث يقيم الجميع صلواتِهم في هذه الكنيسة.
وكانت وسائلُ إعلامٍ محليةٌ في تركيا، أفادت بأنَّ منظمة إغاثيةً تركية قدَّمت مساعداتٍ ماليةً للقائمين على كنيسة مار جرجس، لإصلاح الأضرار التي لحقت بها جراءَ الزلزال الذي ضرب تركيا في وقتٍ سابق.
وبهذا السياق، أكد الربان موشي داغ لقضائيةِ سورويو، بأنَّ ما تمَّ نشرُه في وسائلِ الإعلام هي محضُ شائعاتٍ ومجردُ دعايةٍ إعلامية لا غير، وأضاف “لم يسأل علينا أحد”. وبشان السؤال ما إذا تمَّت مؤازرةُ الكنيسة من قبل مطران الأبرشية مار غريغوريوس ملكي أوراك، نفى الربان موشي داغ ذلك وقال “لم يسأل علينا المطران ولم يكلمني قط”، مشيراً إلى رغبته في نقل تصريحاتِه لأبناء شعبنا كما هي.
ودعا الربان موشي داغ، أبناءَ شعبنا السرياني في بلادِ الإغتراب، إلى المساهمة في إعادة ترميم ما تضرر من مبنى الكنيسة بفعل الزلزال، ودعاهم أيضاً لدعم الأسر السريانية التي ما تزال متشبثة بجذورها وبهويتِها في أرض الوطن.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…