07/02/2020

وزارة الدفاع التركية تُعلن مقتل ستة جنودٍ أتراك وإصابة تسعة آخرين

أعلنت وزارةُ الدفاعِ التركية، مقتلَ ستةِ جنودٍ أتراك وإصابةَ تسعةٍ آخرين، بقصف لقواتِ الجيش السوري في ريف إدلب، بشمال غربِ سوريا. وعن هذا التصعيد الميداني، قالت وزارةُ الدفاع الروسية، إنَّ الجيشَ التركي تعرض لنيرانِ قواتِ الحكومةِ السورية لأنه لم يخطرْ موسكو بشأن عملياتِه في منطقةِ إدلب.

ذكرت وزارةُ الدفاعِ التركية أن جندياً وعضواً مدنياً في القوات التركية توفيا اليوم، متأثريْن بإصابتِهما في قصف لقواتِ الجيش السوري في إدلب، ليرتفعَ عددُ القتلى إلى ستةٍ بدلاً من أربعةٍ في هذا القصف.

وحول هذا التصعيد الميداني، نقلت وكالةُ تاس الروسية للأنباء عن وزارةِ الدفاع قولَها، إن “الجيشَ التركي تعرض لنيرانِ الجيش السوري، لأنه لم يخطرْ موسكو بشأن عملياتِه في منطقةِ إدلب بشمال غربِ سوريا”. كما أضافت الوزارةُ الروسية أن “طائراتِ سلاحِ الجو التركي لم تنتهكْ حدودَ سوريا، ولم تُسجَّلْ أيُّ هجماتٍ على قوات الحكومةِ السورية”.

وقال المتحدثُ باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن “أنقرة ستعتبر قواتِ الحكومةِ السورية حول مواقع المراقبة التركية في المنطقة أهدافاً لها”. في حين أفاد الرئيسُ التركي أردوغان، بأنه أبلغَ نظراءَه الروس خصوصاً بأنهم ليسوا الطرفَ الذي يتعاملون معه في إدلب وإنما هو النظامُ السوريُّ مباشرة، وإنَّ عليهم التنحيَ جانباً.

هذا ورفض جيشُ الاحتلالِ التركي الخروجَ بدوريةٍ مشتركةٍ اليوم، مع الشرطةِ العسكريةِ الروسية شرقيَّ مدينةِ كوباني، في إطار تفاهماتِ قمَّةِ سوتشي، وذلك بعد تعرض قواتِه في إدلب لقصفٍ من جانب القواتِ السورية.

وقال المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان، إنَّ “نحوَ ثلاثِمئةٍ وعشرينَ شاحنةً وعربةً عسكريةً تركية دخلت إدلب من معبر كفر لوسين أمسَ الأحد، وهو عددٌ أكبرُ بكثير مما هو معتاد، واتجهت جنوباً”.

ويذكر أن تركيا تقيم إثنتي عشرةَ نقطةَ مراقبةٍ في منطقةِ إدلب بموجب اتفاقٍ مع روسيا. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت القواتُ الروسية والجيشُ السوري هجماتِهم على إدلب، بهدف تطهير آخرِ معاقلِ ما يسمَّى بالمعارضة المسلحة في سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

افتتاح دورة للغة السريانية في مركز لتعليم اللغة في مديات

مديات، طور عبدين، تركيا — بسحب معلومات وصلتنا من منطقة طور عبدين، فُتِحت دورة رسمية لتعليم…