البابا فرنسيس يشدد على اللجوء للحوار لحل الأزمة الإنسانية في ادلب
في خضم الحرب الدائرة في سوريا بشكلٍ عام، وفي ادلب بشكلٍ خاص، وبعد تهديداتٍ من كلا الطرفين السوري والتركي، والقصف المستمر على منطقة ادلب، الذي أدى لكارثةٍ إنسانية للمدنيين الذين نزحوا إلى تركيا ومناطق شمال شرق سوريا، قام البابا فرنسيس بدعوة جميع الأطراف للحوار عوضاً عن استخدام العنف.
دعا البابا فرنسيس يوم الأحد، إلى احترام القانون الإنساني في محافظة إدلب السورية، حيث قال لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس: “إن التقارير الواردة من إدلب ”مؤلمة… خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري”
كما أضاف قائلاً: “أجدد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية، باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم”
ثم قاد البابا الحشدَ في صلاةٍ خاصة من أجل سوريا.
وفي ذات السياق، فإن كلاً من تركيا وروسيا تدعمان طرفين متناحرين في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو تسع سنوات، لكنهما أبرمتا مجموعةً من الاتفاقات منذ عام ألفين وسبعة عشر، والتي كانت تهدف إلى وقف إراقة الدماء.
كما أن تركيا استقبلت 3.6 مليون لاجئ سوري، وبهذا الصدد، هدد أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، بالتصدي للقوات السورية المدعومة من روسيا ما لم تنسحب من المنطقة
منتدى ضحايا إبادة الخابور يدعو إلى العدالة والاعتراف الدولي
وادي الخابور، تل تمر – في محاولة لتوثيق المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الشعب…