11/02/2020

700 ألف نازح سوري يعيشون المعاناة وسط المخيمات ويسيرون نحو المجهول.

اضطر حوالي 700 ألف مدني لترك بيوتهم خلال 70 يوماً في ريفي حلب وإدلب جراء القصف والمعارك الدائرة هناك، بعضهم اختبر النزوح في وقت سابق، من غوطة دمشق وريف درعا وقرى حمص. و بعضهم الآخر، ينزح للمرة الأولى.

يعيش النازحون في المخيمات  ظروفاً صعبةً بانتظار المجهول، وأولها عواصف ثلجية ومطرية، بعد ان اضطروا لترك منازلهم جراء المعارك الدائرة في مناطقهم.

 إذ حذرت منظمات دولية من «كارثة إنسانية» جراء موجة النزوح الضخمة، بعد أن بات مصير النازحين مجهولاً، حيث تزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاضٍ حاد في درجات الحرارة.

هذا ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مناطق مكتظة أساساً بالمخيمات العشوائية قرب الحدود التركية في شمال إدلب، فلم يجد الكثير منهم خيماً تؤويهم أو حتى منازل للإيجار، واضطروا إلى البقاء في العراء في حقول الزيتون أو في سياراتهم أو حتى في أبنية مهجورة قيد الإنشاء.

وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون يوم أمس الاثنين: «يزداد عدد النازحين بشكل يخرج عن السيطرة»، مشيراً إلى أن 689 ألف شخص نزحوا من مدينتي إدلب وحلب المتجاورتين منذ بداية شهر كانون الأول.

كما أسفر الهجوم أيضاً منذ (كانون الأول) عن مقتل أكثر من 350 مدنياً، بحسب ماذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان.

‫شاهد أيضًا‬

قوى الأمن الداخلي للمرأة تحيي ذكرى تأسيسها الحادية عشرة

شمال وشرق سوريا- صادف أمس الاثنين، الثلاثون من حزيران من كل عام، الذكرى السنويةَ الحادية ع…