دولة الإمارات تصدر رخصةَ تشغيلِ أول محطة طاقةٍ نووية في العالم العربي.
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات يوم أمس الإثنين إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من محطة "براكة" للطاقة النووية التي ستكون الأولى في العالم العربي.
قال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية “حمد الكعبي” في مؤتمرٍ صحفيٍ في العاصمة الإماراتية أبوظبي: “اعتمد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية موافقته على إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية إلى شركة نواة للطاقة”.
وأكد الكعبي “أنها لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت أول دولة عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية”.
وأعلنت سلطات أبوظبي في كانون الثاني الماضي أن أول محطة ستبدأ العمل خلال أشهرٍ قليلة، وهذا أول إعلانٍ من نوعه في العالم العربي.
وتقع محطة “براكة” غرب أبوظبي ، وتولّى “كونسورسيوم” بقيادة “كيبكو” الكورية بناءه في اتفاقٍ بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار.
وعند اكتمال تشغيله، فإن مفاعلات الطاقة الأربعة ستؤدي إلى توفير نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتبعدُ محطة براكة 350 كم عن إيران شمالاً، وفي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيداً للتوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، فإن المنشأة النووية قد تشكل هدفاً حساساً.
وأكد الكعبي أنه تم أخذ العديد من المخاوف بالاعتبار خلال تطوير المشروع الذي استغرق 12 عاماً.
ويُشار إلى أن دولة الإمارات تمتلك احتياطات كبرى من الطاقة، وقامت أيضاً باستثمارات كبرى في تطوير مصادر بديلة من الطاقة بينها الطاقة الشمسية.
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون بشكل تدريجي
في مقابلة أجرتها مع صحيفة “الشرق الأوسط”، قالت مسؤولةُ السياسة الخارجية والأمن…