اتهامات ضد إيران بالتمييز العرقي والديني

اتُهمت إيران يوم الثلاثاء من قبل منظمة العفو الدولية، بقتل أكثر من ثلاثمئة شخصٍ بينهم أطفال، خلال قمعٍ لاحتجاجاتٍ عمت البلاد، إذ أكدت المنظمة إلقاء القبض على اّلاف الأشخاص تعسفياً، بالإضافة لتعرض الكثيرين للإخفاء القسري والتعذيب.
وانتقدت المنظمة تضييق إيران، على المدافعات عن حقوق المرأة، اللواتي حُكم على بعضهن بالسجن والجلد بتهمٍ شتى، من بينها الحض على الفسق والدعارة وتسهيلهما، من خلال الدعوة للسفور.
وقالت المنظمة أن حرية الدين والمعتقد، تعرضت للانتهاك بطريقةٍ منظمةٍ في القانون وفي الواقع الفعلي، مؤكدةً أن السلطات استمرت في فرض قواعد السلوك العام، المستمدة من تفسيرٍ متشددٍ للمذهب الشيعي، على أتباع جميع الديانات والملحدين.
حيث أنه لا يُسمح إلا للمسلمين الشيعة بتولي المناصب السياسية المهمة.
كما أشارت المنظمة على استمرار التعديات على الأقليات، بما فيهم المسيحيون، وذلك عن طريق عمليات القبض التعسفية والسجن، والإغلاق القسري للمؤسسات التجارية، ومصادرة الممتلكات، والمنع من العمل في القطاع العام، كما حرم عشرات الطلبة من دخول الجامعات عن طريق الاستبعاد، بسبب ممارستهم السلمية لشعائر دياناتهم.
إذ أن المسيحيين، تعرضوا للمضايقات والاحتجاز التعسفي والمعاقبة بالسجن لممارستهم شعائر دينهم، كما استمرت مداهمة الكنائس المقامة في المنازل.