الحرب في ادلب تدق ناقوس الخطر لدى مفوضية اللاجئين
بعد نشر تركيا لعددٍ من نقاط المراقبة في ادلب، ومع دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة، قامت الأخيرة باقتحام مواقعٍ للجيش السوري، الأمر الذي دفع المقاتلات الروسية لضرب تلك المجموعات، ما أدى لإصاباتٍ لدى كلٍ من الجانبين السوري والتركي.
قالت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات “سو أربعٍ وعشرين” الروسية دمرت دبابةً وستَ مدرعاتٍ وخمسَ عرباتٍ رباعيةِ الدفع، تابعةً لمسلحين اقتحموا مواقعاً للجيش السوري في محافظة إدلب يوم الخميس.
كما أشار البيان إلى أن هجوم المسلحين، كان مدعوماً بنيران المدفعية التركية، ما مكنهم من اختراق دفاعات الجيش السوري، ما أسفر عن إصابة أربعة جنودٍ على الجانب السوري، بالإضافة لمصرع جنديين وإصابة خمسةٍ اّخرين على الجانب التركي.
إلا أنه وبحسب البيان، توقف قصف المدفعية بعد إبلاغ الروس لتركيا، بأن القصف قد طال قوات الجيش السوري.
ومع استمرار العمليات العسكرية العنيفة في المنطقة، تزداد الأزمة الإنسانية سوءاً، الأمر الذي دعى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لمناشدة تركيا بشأن استقبال مزيدٍ من اللاجئين.
حيث قال فيليبو غراندي رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان: “نحتاج إلى إنهاء القتال، ولتأمين طريقٍ آمنٍ للحفاظ على أرواح المدنيين”
كما عقب قائلاً أن ثمانين في المئة من النازحين هم من النساء والأطفال، وشدد على أهمية توفير ممرٍ آمنٍ لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
ومن جهتها عبّرت تركيا، عن عدم استعدادها لفتح حدودها أمام موجةٍ جديدةٍ من اللاجئين، متذرعةً باحتوائها لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئٍ سوري.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …