اليوم العالمي للغة الأم يوٌم لإحياء لغتنا وهويتنا.
في الحادي والعشرين من شباط من كل عام تحتفل جميع الشعوب باليوم العالمي للغة الأم، والشعب السرياني أيضاً يحيي لغته العريقة الأصيلة والتي تُعد من أعرق اللغات التي عرفتها البشرية حيث اشتُقت منها أيضاً اللغة العربية.
يصادف الحادي والعشرين من شباط اليوم العالمي للغة الأم، وبهذه المناسبة أجرت فضائية SUROYO لقاءً مع الأستاذ جالينوس عيسى من معهد أولف تاو للغة السريانية، حيث قال:
“في هذا اليوم العالمي للغة الأم نُهنئ جميع الشعوب التي تقوم بإحياء لغتها، لأنه سر هويتها وبقائها في وطنها، نحن شعبٌ متأصل ومتجذر في منطقة بيث نهرين حيث كانت اللغة السريانية هي اللغة الأصيلة فيها، نحن نعلم بأن جميع الشعوب كانت تأتي إلى المعاهد والجامعات مثل نصيبين وقنشرين والتي تخرّج منها العلماء والأدباء السريان مثل مار افرام ومار يعقوب الرهاوي والذين درسوا جميع العلوم والأدب والفلك والتاريخ وقاموا بتوثيقها. وبعض الأطباء مثل حنيو اسحق والذي قام بترجمة الكتب اليونانية الخاصة بالطب إلى اللغة السريانية والعربية”
وعن الدور الذي تقوم به مؤسسة أولف تاو قال: “نحن كمؤسسة أولف تاو نُعنى بإعداد وتطوير اللغة السريانية وإنشاء معاهد والإشراف على إعداد الكتب باللغة السريانية والكتب المدرسية من الصف الأول وحتى البكالوريا، كما يقوم معهد أولف تاو بإعداد وتأهيل المعلمين باللغة السريانية، ونعمل على تدريبهم”
واختتم حديثه بالقول: “علينا الحفاظ على لغتنا السريانية وتعليمها لأطفالنا بالشكل الصحيح دون إدخال مصطلحات غريبة إليها، وعلينا الاهتمام بطباعة كتب باللغة السريانية باللهجتين الغربية والشرقية، وأن نسعى دائماً لنرفع من قيمة لغتنا السريانية ونجعلها ضمن اللغات العالمية”
الجمعية الثقافية السريانية ومنظمة بيث نهرين للمرأة ينظمان احتفاليات بمناسبة أعياد الميلاد
بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية، نظمت الجمعيةُ الثقافيةُ السريانية في سوريا، احتفاليةً في …