الروح المسيحية تعود لتحيا في مدينة نينوى
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، عن بدء إعادة إعمار كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك في نينوى، التي دمرها تنظيم داعش، وذلك بعد سنتين من تحرير المدينة من رجس الإرهاب الداعشي.
تُعد كنيسة الطاهرة، إحدى الكنائس القديمة والأثرية في نينوى، التي تقع في المدينة القديمة والتي تعرضت لأضرارٍ جسيمةٍ على يد مسلحي تنظيم داعش، عند اجتاحهم للمدينة في حزيران عام ألفين وأربعة عشر.
إذ أن عملية إعادة إحياء “روح نينوى”، هي أكبر خطة إعادة إعمارٍ وتأهيلٍ في تاريخ العراق، وتأتي بعد مرور سنتين على تدمير المدينة القديمة على أيدي إرهابيي داعش.
وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، بأن مدينة نينوى كانت رمزاً للتنوع والتسامح قبل الحرب.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد صرح في اّذار عام ألفين وستة عشر، بأن تنظيم داعش كان يرتكب جرائم إبادةٍ جماعيةٍ بحق مسيحيي وإيزيديي ومسلمي العراق وسوريا. وتم طرد مسلحي تنظيم داعش من نينوى عام ألفين وسبعة عشر، ولكن الأوضاع الأمنية في المدينة وأغلب المناطق المحيطة، بها لا تزال هشةً وضعيفةً بالنسبة للمسيحيين.
ولا تزال نينوى، بعد مرور أكثر من سنتين على تحريرها، مدينةً يغمرها الحطام والأنقاض مع غياب أي جهدٍ دوليٍ حقيقيٍ لإعادة إعمارها، لذلك يعمل برنامج التنمية الذي ترعاه الأمم المتحدة، على استعادة وترميم البيوت الخاصة في المدينة القديمة من نينوى، التي ما يزال الكثير من سكانها يعيشون ويقيمون في مخيمات.
منظمة بيث نهرين للمرأة تقيم ندوة في كريمليس حول مناهضة العنف ضد المرأة
ضمن إطار عملِها المستمر في دعم المرأة وتمكينها وتحقيق استقلاليتها بشتى مجالات الحياة، ليكو…