26/02/2020

تبادلٌ للاتهامات بين الأتراك والروس والأمريكيين بخصوص ادلب

ألقى بومبيو باللوم على الروس والإيرانيين والسوريين بشأن تقويض عمليات السلام في ادلب، كما مدح جنرالٌ أمريكي بدور تركيا في عرقلة التدخل الروسي في المنطقة، وردٌ روسي وتبريرللمواقف الروسية، وكشفٌ للنوايا التركية الخبيثة في المنطقة.

في تصريحاتٍ صحفيةٍ أدلى بها في مقر وزارة الخارجية، قال بومبيو أن الهدنة صعبة المنال، وهي مشكلةٌ مزمنة، وتابع قائلاً: “كل المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار، قوضها المسؤولون السوريون والروس والإيرانيون، الذين قوضوا أيضاً كل الجهود التي اتخذتها الأمم المتحدة لعقد اللجنة الدستورية”
إذ منعت روسيا، أواخر العام الماضي، تمرير مشروعي قرارٍ مقدمين من قبل الولايات المتحدة، يتعلقان بإيصال مساعداتٍ إنسانيةٍ إلى سوريا.
ومن جانبه، أشاد قائد قيادة القوات الأمريكية في أوروبا، الجنرال تود وولترز، بدور تركيا في التصدي لروسيا، داعياً إلى التعاون بين واشنطن وأنقرة في هذا المسار.
إذ قال وولترز، أن المصالح طويلة الأمد لكل من الولايات المتحدة وتركيا ستصبحان على أحسن وجه، عبر مواصلة عملهما المشترك على تحسين التعاون ضد روسيا، سواءً على المستوى الثنائي أو ضمن إطار الناتو.
وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت تضامنها الكامل مع موقف تركيا إزاء الوضع في إدلب لخفض التصعيد، حيث أكدت أنقرة عدم تسامحها مع تقدم الجيش السوري إلى عمق منطقة إدلب، متهمةً دمشق باستهداف المدنيين وإحداث أزمةٍ إنسانية.
وفي ظل تبادل الاتهامات، قال الخبير الروسي لشؤون الشرق الأوسط، غريغوري لوكيانوف، أن أنقرة تنظر في إمكانية شن عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ في محافظة إدلب، كإجراءٍ أخيرٍ لوقف تقدم الجيش السوري هناك، إذ لفت لوكيانوف إلى وجود أدلةٍ واضحةٍ على أن أنقرة، ستحاول تفادي التصادم المسلح المباشر مع دمشق، لأن أردوغان يعي أن تطوراتٍ كهذه، من شأنها أن تقوض تطبيق اتفاقات سوتشي، وهو أمرٌ ليس في صالح أنقرة، ما يجعلها تبحث بشكلٍ حثيثٍ عن حلٍ وسط مع موسكو.

‫شاهد أيضًا‬

تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود

العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وه…