غوتيرش يلتقي مع الفريق الدولي لمعالجة أزمات النزوح، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو لفتح ممر آمن للمدنيين في إدلب.

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء، الفريق الدولي الخاص رفيع المستوى، الذي شكله في أكتوبر الماضي ليتولى مهمة معالجة أزمات النزوح والتشرد الداخلي حول العالم، وترأس الوفد “فيديريكا موغيريني، ودونالد كابيروكا”
حيث وصف غوتيريش خلال لقائه أعضاء الفريق، أزمات النزوح والتشرد الداخلي “بالمشكلة المدمرة والمعقدة”.
وحثّ غوتيريش أعضاء الفريق على العمل من أجل لفت انتباه العالم إلى هذه القضية وتحفيز الجهود الجديدة والمكثفة لإيجاد حلول لها. كما أعرب غوتيريش عن ثقته بأن فريق العمل سيقدم أفكاراً جديدة لمنع النزوح القسري وحماية النازحين ومساعدتهم بشكلٍ أفضل وتحديد حلولٍ أسرع لإنهاء تهجيرهم.
ومن جهتها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأطراف المتحاربة في إدلب إلى السماح للمدنيين بالعبور الآمن هرباً من الهجمات. وشددت اللجنة على أن المستشفيات والأسواق والمدارس محمية بموجب القانون الدولي، وأنه ينبغي على كل الأطراف مراعاة هذا الأمر.
وفي إفادةٍ صحفية من جنيف، حثّت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روث هيذرنجتون ، كل الأطراف على السماح للمدنيين بالتنقل بأمان. وبتحرك فرق الصليب الأحمر، وتقديم ضمانات أمنية حتى يتسنى لها الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الناس على جانبي خطوط المعارك.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إن التصعيد العسكري الأخير في إدلب تسبب في نزوح نحو 900 ألف شخص خلال الشهرين الأخيرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.