القوى المتناحرة تخوض صراعاً لبسط النفوذ
في محاولةِ كل طرفٍ من أطراف النزاع في ادلب، على تحقيق التقدم والغلبة على الطرف الاّخر، بسطت المسلحون سيطرتهم على بلدة النيرب، فيما سيطر الجيش السوري على كفرنبل، أكبر معقلٍ لجبهة النصرة، وصراعات النفوذ لا تزال مستمرة
حسبما أفاد مسؤولون أتراك، فإن المسلحين المدعومين تركياً، سيطروا على بلدة النيرب في ادلب، وهي أول منطقةٍ تعيد بسط سيطرتها عليها من الجيش السوري الذي يتقدم في ادلب.
إذ أرسلت تركيا إلى المنطقة آلاف الجنود والعتاد، لمساعدة المسلحين على صد تقدم الجيش السوري.
كما قال مسؤولٌ أمنيٌ تركي، أن الهدف التالي هو السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، التي يلتقي عندها طريق “إم فايف” السريع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري ل” اّر تي”، بأن الجيش السوري بسط سيطرته على قرية كفر نبل في ريف إدلب، يوم الثلاثاء.
ويشار إلى أن الجيش السوري استعاد ليلة أمس السيطرة على بلدة “حاس” الاستراتيجية، التي تعد البوابة الشرقية لكفر نبل، أبرز معاقل تنظيم “جبهة النصرة” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي ظل عمليات الجيش السوري العسكرية، استهدف سلاح الجو الروسي، نقطةً تركيةً داخل مطار تفتناز بريف إدلب الشرقي، دون ورود معلوماتٍ عن خسائر بشرية.
ويأتي هذا تزامناً مع قصفٍ مدفعيٍ للجيش السوري على ادلب المدينة، إذ تسبب القصف الذي استهدف مدرستين، بفقدان طالبتين وُمدرِّسٍ لحياتهم وإصابة أكثرَ من إثني عشر طالباً آخرين.
كما وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقدان امرأةٍ لحياتها، وإصابة ثلاثةٍ أخرين برصاص حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية من جهة خربة الجوز على الحدود السورية مع لواء إسكندرون، في ريف مدينة جسر الشغور.
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…