مقتل شاب سرياني في إحتجاجات ساحة التحرير ببغداد، ومصرع آخر في إنفجار عبوة ناسفة بدمشق
قُتل شابٌ سرياني بعد إصابته برصاصة من بندقية صيد، خلال مشاركته في إحتجاجات ساحة التحرير ببغداد. كما لقي شاب سرياني آخر حتفه في إنفجار عبوة ناسفة أمام مقر جامعة الشام الخاصة في حي البرامكة بدمشق.
توفي الشاب السرياني ريمون ريَّان سالم، متأثراً بإصابته بشظية من بندقية صيد، خلال مشاركته في إحتجاجاتِ يومِ الثلاثاء، في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، وشيع جثمانه في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة ببغداد، بحضور لفيف من الكهنة وحشدٍ من المؤمنين. ويذكر أن الشاب المغدور سالم البالغ من العمر خمسة عشر عاماً، كان قد إختطف قبل أيام من قبل ميليشاتٍ مدعومةٍ من إيران، وأطلق سراحه يوم الإثنين. وكانت عائلة سالم تقطن مدينة نوهدرا دهوك، قبل أن تعود إلى بغداد منذ نحو عام.
وفي سياق آخر، لقي الشابُّ السرياني روي معماري، الطالبُ في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة الشام الخاصة، حتفه إثر انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون في سيارة مركونة أمام مقر جامعته في منطقة البرامكة وسط العاصمةِ السوريةِ دمشق، مساءَ يومِ الثلاثاء.
وببالغ الحزب والأسى نعت إدارة جامعةُ الشام الخاصة، في بيان عبر فيسبوك، وفاةَ الطالب في كلية الهندسة المعمارية سنة ثانية روي معماري، معربةً عن أسفِها لهذا المصابِ الأليم، ومقدمةً التعازيَ لذويه.
وقالت وسائلُ إعلام سورية، إن “العبوةَ الناسفة تم إلصاقُها بسيارة مدنية نوع هونداي قرب ملعب تشرين بمدينة دمشق”.
ويذكر أن الشاب الراحل روي إبن مروان معماري هو من أبناء كنيسة السريان الملكيين الأرثوذكس من قرية برشين بريف حماة، لديه شقيقةٌ وحيدة وأخوان، وكانت والدتُه هناء بشُّور، توفيت في إنفجار قذيفة سقطت في منطقة كشكول بدمشق في آذار عامَ ألفين وثمانية عشر.
رئيس المجلس القومي لبيث نهرين يدعو لتوحيد الصفوف لتحقيق الحقوق القومية
في لقائه الذي يعقد كل عام لتسليط الضوء على أبرز التطورات، عبر فضائية سورويو، وجه رئيس مجلس…