29/02/2020

التحضير لإعادة بناء قرية بطنايا المسيحية في العراق والتي دُمرت بالكامل من قبل داعش.

تقوم منظمة "المعونة إلى الكنيسة المحتاجة" بتنفيذ برنامج ترميم كبير يشمل إعادة بناء قرية بطنايا المسيحية والتي دُمرت بالكامل بعد احتلال داعش لها، ويجري تنفيذ المخطط في 12 بلدة وقرية مسيحية أخرى في سهل نينوى، التي كانت الأكثر تضرراً من احتلال داعش.

يتم حالياً تنفيذ برنامج ترميمٍ كبيرٍ في العراق يشمل إعادة بناء قرية مسيحية تم تدميرها بشكل كامل تقريباً وأصبحت الكثير من مبانيها في الأرض، بعد احتلالها من قبل داعش.
حيث وقعت قرية باطنايا المسيحية، تحت سيطرة داعش لمدة عامين تقريباً، و الذين قاموا بتحطيم مقتنيات الكنائس وتكسير الرموز الدينية، وشوّهوا المباني بالكتابات التي تحمل عبارات معادية للمسيحية وبحلول نهاية عام 2016، وخروج داعش من قرية باطنايا أصبحت عبارة عن حطام، مع بقاء واحد في المائة فقط من المنازل البالغ عددها 997 في القرية. حيث كان هناك إهمال من قبل الحكومة العراقية في تأهيل البنى التحتية للقرى المحررة من داعش.
في حين عاد حوالي 300 شخص من الأهالي إلى قرية باطنايا، لكن منظمة “المعونة إلى الكنيسة المحتاجة” ، والتي تشرف على أعمال إعادة البناء، تأمل في عودة المزيد من الأهالي الآن.
هذا ويشمل برنامج الترميم خطط واسعة لإعادة بناء كنيسة أبرشية الكلدان الكاثوليكية، وكنيسة قريبة، وقاعة رعية، ومكتبة، وقاعة الكنيسة، ودير الدومينيكان، وحضانة الأطفال.
ويجري تنفيذ المخطط في 12 بلدة وقرية مسيحية أخرى في سهل نينوى التي كانت الأكثر تضرراً من احتلال داعش.
وقال مدير مشاريع المنظمة في الشرق الأوسط الأب “أندريه هليمبا” إن البرنامج كان “خطوة جديدة وشجاعة للأمام لتأمين مستقبل باطنايا، وحتى لو لم يكن الوضع واضحاً للغاية، فإننا نرى أهمية وجود علامة أمل .. “ACN”مصممة على مساعدة المسيحيين.”

‫شاهد أيضًا‬

إدراج عيد أكيتو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي

أعلن حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وضعَه عيدَ رأس السنة البابلية الآشورية …