تباينٌ في الآراء في حلف الناتو بشأن دعم تركيا في حربها بين مؤيدٍ ومعارض
أبدت كل من بلغاريا واليونان استيائهما من فتح تركيا لحدودها الأوروبية، ما أجبرهما على تعزيز قواتهما على تلك الحدود، كما رفضتا تدخل الناتو للدفاع عن تركيا في حربها في ادلب.
رداً على فتح تركيا لحدودها الأوروبية للاجئين، أعربت بلغاريا عن استعدادها لنشر قواتٍ إضافيةٍ على حدودها مع تركيا، لمنع تدفق ألوف المهاجرين الذين فتحت تركيا حدودها أمامهم نحو الاتحاد الأوروبي.
إذ أكد وزير الدفاع البلغاري كراسيمير كاراكاتشانوف، أن حكومة صوفيا مستعدةٌ لإرسال ألفِ عسكريٍ ومعداتٍ عسكريةٍ إضافيةٍ إلى الحدود التركية.
ومن جهتها، أعلنت اليونان أيضاً على لسان رئيس وزرائها كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم الجمعة، أنها لن تتسامح مع أي دخولٍ غير قانونيٍ للمهاجرين عبر حدودها، وستزيد من أمن الحدود، وجاء هذا بعد تجمع العديد من المهاجرين واللاجئين على الحدود اليونانية التركية.
وقال ميتسوتاكيس في تغريدة، أن اليونان لا تتحمل أي مسؤوليةٍ عن الأحداث المأساوية في سوريا، ولن تعاني من عواقب قرارات اتخذها آخرون.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “فيما” اليونانية، أن أثينا استخدمت حق النقض الفيتو مساء الجمعة، ومنعت صدور بيانٍ للناتو يدعم أنقرة في حربها في ادلب، لكن المطالب اليونانية ووجهت بمقاومةٍ قويةٍ من جانب بعض دول الحلف، كالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وأشار وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن من جهته، إلى أن تركيا لا تملك الحق في طلب تفعيل المادة الخامسة في معاهدة شمال الأطلسي ودعمها في عمليتها العسكرية في إدلب السورية، حيث قال في اجتماعٍ مع نظيره الروسي: “تملك تركيا الآن الحق الكامل في طلب المساعدة، بناءً على المادة الرابعة لكن ليس المادة الخامسة، لأن ذلك كان سيعني تدخل قوات الناتو في سوريا ضد الجيش السوري وحلفائه روسيا وإيران ، وهذا سيترتب عليه عواقب وخيمة”
تهديد شديد اللهجة من ترامب والأخيرة لحماس.. تعلن عن عدد الأسرى المقتولين
في بيانٍ مقتضب نشرته على مواقعها، كشفت حركة “حماس” الإرهابيةُ عن مقتل ثلاثةٍ و…