الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تصدر بياناً حول الوضع الإنساني في إدلب

خرقٌ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان, انتهاكاتٌ بحق العاملين في المجال الإنساني, نزوحٌ بالآلاف, أما القتلى والجرحى في سوريا فهي قصة كل يوم, وادلب تتصدر المشهد.
مع تفاقم الوضع الإنساني في إدلب ونتيجة الحرب الدائرة فيها ووضع المدنيين العزل الموصوف بالمزري, ومع موجة النزوح الكبيرة أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بياناً بخصوص الوضع في إدلب .
وجاء في نص البيان أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية على جاهزون للقيام بواجبهم الانساني وذلك من منطلق الشعور بالمعاناة التي يمر بها المدنيون العزل، وكذلك كجزء من الواجب والمسؤولية.
وأكدت الإدارة الذاتية بأنهم جاهزون لاستقبال النازحين وفق الإمكانيات والظروف المتاحة, مع وجود أعداد كبيرة من أهالي إدلب في وقتٍ سابق.
وقالت الإدارة الذاتية في البيان بأنه لاتزال هناك صعوبات ضخمة نتيجة وجود مئات آلاف النازحين من مناطق احتلتها تركيا.
وشددت الإدارة الذاتية على ضرورة فتح معبر اليعربية الحدودي, والعمل على إيصال المساعدات الانسانية إلى مناطق شمال وشرق سوريا بصورة مباشرة, وأنه على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وبصورة خاصة الأمم المتحدة التعاون مع الإدارة الذاتية لمواجهة هذا التحدي الإنساني.
وفي وقت سابق نعتت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، الوضع الإنساني في إدلب بالمقزز، مطالبة روسيا وإيران بحماية المدنيين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية.
فيما أبدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا استياءها من حديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول إمكانية افتتاح معبر تل أبيض الذي سيطر عليه الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له لإدخال المساعدات إلى مناطق الشمال السوري كبديل عن معبر اليعربية, ووصفت هذا الطرح بأنه شكلٌ من أشكال التغيير الديمغرافي في الشمال السوري.