إجراءات الوقاية من “كورونا” باتت قيد التنفيذ في سوريا
في ظل ما يشهده العالم من انتشارٍ كبيرٍ لفيروس "كورونا"، قامت كل من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والحكومة السورية ، بإجراءاتٍ استباقيةٍ لمنع دخول وانتشار هذا الفيروس في البلاد.
أنهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تجهيز مراكزَ طبيةٍ مخصصةٍ للحجر الصحي، في كل منطقةٍ من مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك استعداداً لأي حالاتٍ طارئة، قد تكون مصابةً بفيروس “كورونا”
وأكد الدكتور جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، أن الهيئة اتخذت كافة الإجراءات الاحتياطيةِ في حال وجود أي إصابةٍ بفيروس “كورونا”، بما فيها مراكزٌ للحجر الصحي، وإلزام المراكز الصحية بأخذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس ومنع انتشاره، بما فيها فتح نقاطٍ طبيةٍ في كل مركزٍ صحي، من أجل إجراء فحصٍ طبيٍ دقيق، لأية حالةٍ مشكوكٍ فيها.
وفي سياق متصل، أقر مجلس الوزراء السوري إجراءاتٍ استباقيةً للوقاية من فيروس “كورونا”، حيث تتضمن تلك الإجراءات، تعليق دخول المجموعات السياحية بشكلٍ مؤقتٍ من الدول التي أعلنت وجود إصاباتٍ فيها، ومن المنافذ البرية والبحرية والجوية كافةً، حيث تم تزويد المنافذ الحدودية بالأجهزة المعتمدة لفحص أية أعراضٍ للإصابة بهذا الفيروس.
كما نبه المجلس المواطنين، بعدم السفر للبلدان التي شهدت انتشاراً للفيروس.
واستكمالاً لتلك الإجراءات، أٌقيمت أول نقطةٍ طبيةٍ للكشف عن حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مطار القامشلي الدولي.
حيث عينت مديرية الصحة، كادراً طبياً متخصصاً للإشراف على نقل أي حالةٍ مشتبهٍ بإصابتها، بواسطة سيارات إسعافٍ مخصصةٍ ومجهزةٍ إلى المشفى الوطني في القامشلي.
هذا ولم يعد مطار القامشلي الدولي يستقبل أي رحلاتٍ دوليةٍ من خارج سوريا، واقتصرت الرحلات الجوية في المطار، على الرحلات الداخلية بين القامشلي ودمشق.
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …