إسقاط متبادل للطائرات بين الجيش السوري والاحتلال التركي
بدأت تركيا بعمليةٍ عسكريةٍ جديدةٍ في ادلب، حيث استهدفت مواقع عديدة في مختلف المناطق في سوريا، كادلب وحماة ولواء اسكندرون، وأسقطت العديد من طائرات الجيش السوري، بينما قام الأخير بالرد بالمثل، وأسقط بدوره طائراتٍ تركيةٍ مسيرة، مهدداً بإسقاط المزيد في حال اختراق المجال الجوي السوري.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطقَ في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا، الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري والجيش السوري بريف منبج الغربي، ووفقاً لبعض المصادر، فإن القصف على العريمة استهدف مبنى قيادة القوات الروسية ومقر لقوى الأمن الداخلي، ولم ترد معلوماتٌ حتى اللحظة عن خسائرَ بشرية.
وفي سياق متصل، سُمع دوي انفجاراتٍ في مطار حماة العسكري، والذي نجم عن تصدي الدفاعات الجوية والمضادات الأرضية لهجومٍ من طائراتٍ مسيرةٍ تركية، استهدفت “اللواء سبعة وأربعين” في ريف حماة، دون ورود معلوماتٍ عن حجم الخسائر حتى الآن.
وتزامناً مع تلك الهجمات، استهدفت الطائرات المسيرة التركية مطار النيرب العسكري، وريف إدلب الجنوبي والشرقي.
كما أسقطت القوات التركية بالقرب من لواء اسكندرون، طائرتين حربيتين من نوع “سوخوي أربعٍ وعشرين” تابعتين للجيش السوري، وذلك بعد استهدافهما بصواريخ “جو – جو”، أُطلقت من قبل طائراتٍ تركية، وسقطت الطائرتان ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري في ريف معرة النعمان وجبل الزاوية.
هذا وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن القوات التركية دمرت خلال الأيام الأربعة الأخيرة، ثماني طائرات هليكوبتر، ومئة وثلاث دباباتٍ واثنين وسبعين مدفعَ “هاوتزر”، وراجماتِ صواريخٍ وطائرةً مسيرةً وستّ أنظمة دفاعٍ جوي.
ورداً على ذلك، قال الجيش السوري أنه أسقط ثلاث طائراتٍ تركيةٍ مسيرة، وحذر من أنه سيسقط أي طائراتٍ تنتهك مجال سوريا الجوي فوق شمال غرب البلاد، الذي تسيطر عليه حليفته موسكو منذ سنوات.
مظاهر مسلحة في حمص وتعامل غير مسؤول من عناصر الهيئة
حمص – وكالة سيرياك برس مع اقتراب إتمام شهرين من سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في سوريا …