المجلس الرئاسي لمسد يناقش الوضع السياسي في اجتماعه الدوري ومسد تصدر بياناً بخصوص الوضع في إدلب.

بحضور ممثلي الأحزاب والحركات السياسية وشخصيات اجتماعية، عقد المجلس الرئاسي في مسد اجتماعه الدوري بمدينة الدرباسية، وخلال الاجتماع تناول المجتمعون الوضع السياسي في المنطقة وتطرقوا إلى الوضع في إدلب والحرب الدائرة هناك من قبل القوى الإقليمية وموجة اللجوء إلى الدول المجاورة والنزوح إلى المناطق الآمنة.في الوقت ذاته عبّر أعضاء المجلس الرئاسي عن أسفهم لما يطال السوريين وأرضهم في ادلب من انتهاكات وتدخلات سافرة من قبل تركيا والقوى الدولية.
بحث الاجتماع أيضاً مسار العملية السياسية وأسباب تعثرها حتى الآن، بسبب غياب التوافقات الدولية وتشرذم الأطراف السورية.
كما بحث الاجتماع المسار الذي بدأه مجلس سوريا الديمقراطية مع المعارضة الديمقراطية والعمل على جمع الديمقراطيين السوريين، ومتابعة مخرجات الورشة الحوارية السادسة التي عقدت خلال شهر شباط في بروكسل.
كما جدد أعضاء المجلس الرئاسي تأكيدهم على أهمية الحوار والتفاوض في حل كافة الاشكاليات والقضايا وأكدوا على جهوزية اللجان المختصة ذات الشأن التي ستناقش وتفاوض الحكومة في دمشق.
كما أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً ذكر فيه بأنه:
تشهد ادلب حرباً ضروساً تزيد من عذابات الشعب السوري، وتوسع دائرة الهجرة والنزوح، بسبب تدخل قوى إقليمية ودولية تسعى لتقاسم مناطق نفوذ لها في بلادنا وحل صراعاتها على حساب وطننا. لابد من حل متوازن ومعقول، تأخذ فيه قوى المعارضة الديمقراطية والوطنية المبادرة، وتعمل على استعادة تنظيمها واستمرار كفاحها العلني، والسعي نحو وحدة قرارها وتنظيم جهودها في الداخل، في ظل وقف للتدخل والتسلط الأمني وانفتاح سياسي حقيقي. وهذا يتطلب نوايا صادقة وقرارات مصيرية وإرادات قادرة. ويمكن لمجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن تكون الحامل لهذه البداية، سواء في مواجهة العدوان التركي أو تحرير الأراضي المحتلة أو في بناء الدولة السورية وإعادة إعمارها.