روسيا: تركيا لا تفي بشروط اتفاق إدلب في سوريا وتساعد المتشددين.
اتهمت روسيا تركيا بمساعدة الفصائل الإرهابية المتشددة بدلا من الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب. فيما صرحت وزارة الدفاع الروسيا أن عملية جيش النظام السوري في إدلب هي تطبيق لاتفاق سوتشي ولا صحة للمزاعم عن كارثة إنسانية, بحد زعمها.
حلقات المناوشات والاتهامات تتناوب بين تركيا وروسيا, ففي تصريح الأخيرة التي اتهمت فيها أنقرة بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبمساعدة المتشددين بدلا من ذلك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله أن التحصينات ”الإرهابية“ اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
وقال المتحدث الروسي إن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي.
فيما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في بيان نشر يوم الأربعاء أن الدول الغربية والأمم المتحدة لم تكترث على الإطلاق بالانتهاكات الجسيمة لمذكرة سوتشي للعام 2018 بشأن إدلب، والتي ارتكبتها تركيا والجماعات الإرهابية المتواجدة هناك، والمتمثلة في قصف متزايد للمناطق السورية المجاورة وقاعدة حميميم الروسية وتعزيز قبضة الإرهابيين من “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” و”حراس الدين” على المنطقة وتمازج مواقعهم مع نقاط المراقبة التركية بدلا من إخراجهم من المنطقة وفصلهم عن المعارضة المعتدلة.
جاء هذا الاتهام الروسي عشية اجتماع في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المتوقع أن يحاول الزعيمان خفض التوتر الذي دفع تركيا وروسيا للاقتراب بشكل خطير من المواجهة العسكرية المباشرة.
حزب الاتحاد السرياني يتقدم ببرقية تعزية برحيل الفنان الكبير إيوان اغاسي
استهل حزب الاتحاد السرياني برقيتَه بالقول، إنه وبقلوبٍ يعتصرُها الألم، وصلَنا خبرٌ مؤسفٌ ب…