التدخل التركي السافر في ادلب يولد شرخاً في البرلمان التركي
أدت العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، إلى تغير في خريطة السيطرة لكل طرفٍ من الأطراف المتناحرة، وهذا التغيير ترافق مع مقتل وإصابة عشرات العناصر من كل الأطراف، ومن بينها جيش الاحتلال التركي، الأمر الذي أدى لنشوب شجاراتٍ وتشابكاتٍ بين أعضاء البرلمان التركي المؤيدين للتدخل والمعارضين له.
احتلت فصائل المعارضة التابعة لتركيا بدعمٍ مدفعيٍ يوم الأربعاء، مناطقَ كانت قد خسرتها مؤخراً لصالح الجيش السوري بريف حلب الغربي، فيما تقدم الأخير بريف مدينة سراقب.
وأورد المرصد، أن الجيش السوري سيطر على أجزاءٍ واسعةٍ من قرية “آفس” شمال غرب مدينة سراقب، إثر اشتباكاتٍ عنيفةٍ مع الفصائل التابعة لتركيا، فيما لا تزال الاشتباكاتُ قائمةً على عدة محاور في ريف سراقب الغربي.
كما قُتل ما لا يقل عن واحدٍ وعشرين عنصراً من الجيش السوري، بينهم عشر عناصر قُتلوا بالقصف التركي، فيما قُتل ثمانيةٌ وعشرون مقاتلاً من الفصائل التابعة لتركيا، بينهم ثمانية عشر من المجموعات الجهادية، على خلفية القصف المكثف براً وجواً، والمعارك العنيفة بين الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد غارات الطائرات الروسية إلى ثلاثٍ وستين غارة، تركزت على قرى جبل الزاوية وريف سراقب وأريحا بريف إدلب، وسهل الغاب بريف حماة، كما ارتفع عدد غارات الجيش السوري إلى أربعٍ وعشرين غارة.
ونتيجة تلك الغارات والهجمات، أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، مقتل جنديين تركيين في شمال غرب سوريا، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجنود الأتراك منذ الأسبوع الماضي الى حوالي الأربعين قتيلاً.
وتداعيات هذه الخسائر في أرواح جنود الاحتلال التركي، أدت لنشوب شجارٍ واشتباكٍ بالأيدي بين البرلمانيين الأتراك، حيث عارض الكثير منهم تدخل الجيش في سوريا ودعمه للإرهابيين.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…