05/03/2020

تكثيفٌ للتواجد الروسي في ادلب قبيل المحادثات التركية الروسية

في خضم الصراعات المحتدمة في ادلب، قامت روسيا بتعزيز وجودها العسكري في سوريا بشكلٍ أكبر في الفترة الماضية، وذلك في غضون اللقاءات التركية الروسية المرتقبة في موسكو.

سارعت روسيا خطاها لتعزيز قواتها في سوريا، عن طريق البحر والجو قبل محادثاتٍ مرتقبةٍ بين بوتين وأردوغان في موسكو، حيث اتفق الرئيسان على الاجتماع بعد تصاعد التوتر بين بلديهما، نتيجة القتال في إدلب بين قوات الجيش السوري المدعوم روسياً، والمسلحين المدعومين تركياً، حيث أثار القتال احتمالَ وقوع اشتباكٍ مباشر بين الجيشين الروسي والتركي.
ويبدو أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها في سوريا بأسرع معدلٍ لها منذ تشرين الأول، حين انسحبت القوات الأمريكية من بعض أنحاء سوريا، وسارعت موسكو لملء الفراغ.
وأظهرت بيانات الرحلات أن ما لا يقل عن خمس طائرات ركابٍ وطائرات شحنٍ يشغلها الجيش الروسي وصلت إلى سوريا، بينها ثلاث طائراتٍ في يومٍ واحدٍ منذ الثامن والعشرين من شباط.
وجاء ذلك في أعقاب وصول اثنتي عشرة طائرةٍ عسكريةٍ أخرى خلال ثمانية عشر يوماً، ويمثل ذلك أكبر نشاطٍ عسكريٍ جويٍ روسيٍ في سوريا منذ تشرين الأول.
ومن جهته، قال الكرملين إنه يأمل أن يتوصل الرئيسان الروسي والتركي، إلى اتفاقٍ على إجراءاتٍ مشتركةٍ تتعلق بمحافظة إدلب، خلال اجتماعهما في موسكو.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: “نعتزم مناقشة أزمة إدلب، ونتوقع التوصل إلى تفاهمٍ مشتركٍ بشأن الأزمةِ وسببها، والآثار الضارة المترتبة عليها، والتوصل إلى مجموعة إجراءاتٍ مشتركةٍ ضرورية”

‫شاهد أيضًا‬

قضايا المرأة.. أبرز ما تم مناقشته خلال اجتماع هيئة المرأة في الإدارة الذاتية

بحضور رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا “عدالت…