الاتحاد الأوروبي: لن نقبل استخدام تركيا للاجئين كمصدر ضغط وأداة مساومة
كرر الاتحاد الأوروبي، اليوم، موقفه الرافض لاستخدام اللاجئين كورقة ابتزاز أو مساومة من جانب أنقرة، في إشارة إلى مواقف رئيس النظام التركي الأخيرة، والتي لوح خلالها ببحر من اللاجئين باتجاه أوروبا، في مسعى لحصد مزيد من الدعم الأوروبي لبلاده.
أكد مسؤولُ السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن تركيا تتحمل عبئاً كبيراً بموضوع اللاجئين، لكن لا يمكنهم قبولُ استخدامِ اللاجئين كمصدر ضغطٍ وأداةِ مساومةٍ من جانب أنقرة. وقال بوريل: إن “الاتحادَ الأوروبي سيكثف بعد اتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة، مساعدةَ المدنيين المتأثرين بالصراع”.
وقبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة زغرب، أشار بوريل إلى أن حكوماتِ الاتحاد الأوروبي ستبحث اليوم، تخصيصَ المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مشدداً على أن التكتلَ لن يقبلَ استخدامَ اللاجئين كأداةِ مساومةٍ من جانب أنقرة، في إشارة إلى قرار أنقرة فتحَ حدودِها مع اليونان.
وأضاف بوريل أنَّ “وقفَ إطلاقِ النار أمرٌ طيب، دعونا نرى كيف يمضي، لكنه شرطٌ مسبق لزيادةِ المساعداتِ الإنسانية للسكان في إدلب”.
هذا وإحتدم التوترُ على حدود البرِ الرئيسي لليونان مع تركيا في وقت مبكر اليوم، حيث أُطلِقَ وابلٌ من عبوَّاتِ الغاز المسيِّل للدموع من الجانبِ التركي من السياج بإتجاه حرسِ الحدودِ اليوناني، لغرض تسهيل عبور المهاجرين إلى الأراضي اليونانية.
ووصفت أثينا المواجهات بأنها تهديدٌ للأمن القومي، وأجرى رئيسُ الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مشاوراتٍ مع القادةِ الأوربيين لتجنبِ تكرار ما حدث عامَ ألفين وخمسة عشر، حينما تدفق مئاتُ الآلافِ من طالبي اللجوء على دولِ الإتحادِ الأوروبي.
البطريرك يونان يلاقي البابا فرنسيس في الفاتيكان
في زيارة قام بها لحاضرة الفاتيكان، التقى غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطري…