بيان مشترك صادر عن الإتحاد السرياني الأوروبي ومجلس أيزيديي سنجار في المهجر

أصدر كل من الإتحاد السرياني الأوروبي ومجلس أيزيديي سنجار في المهجر، بياناً مشتركاً وصف ما إتخذته السلطات العراقية بشأن إنشاء مخيم في سهل نينوى لإيواء عوائل الإرهابيين الذين إعتقلوا في سوريا، بالقرار الخاطئ.
وأوضح البيان أن هذا المخيم يمثل مصدرَ قلق كبير بالنسبة للشعب الكلداني السرياني الآشوري والأيزيديين في سهل نينوى، مضيفاً أنَّ “منطقة سنجار وسهل نينوى مهمةٌ جداً لجغرافية العراق، لأن الشعب الذي ما يزال يعيش فيها من سريان كلدان آشوريين وآيزيديين أعطوا العراقَ الحضارةَ والثقافة”.
وأبدى البيان المشترك موقفَه الرافض لإنشاء مخيم العُملة الذي سيأوي عوائل إرهابيي داعش في سهل نينوى، بعد أن يتمَّ نقلُهُم من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا.
وتابع البيان إن “هذا المخيم سيفتح البابَ مجدداً لإنعاش الإرهاب في المنطقة. كما أن العالم شاهد وأقرَّ بالإبادة الجماعية التي إرتكبها داعش بحق الأيزيديين والكلدان السريان الآشوريين، لذا نناشد القوى العالمية أن تقف بحزم أمام محاولات إنشاء هذا المخيم الذي لا يحترم مشاعرَ سكان سهل نينوى ودماءَ شهدائِهم”.
كما ناشد البيان، الحكومةَ العراقية وقفَ إنشاء هذا المخيم في نفس المكان الذي شهد مجازرَ إبادةٍ جماعيةٍ إستهدفت شعوبَ سهلِ نينوى وسنجار، على أيدي إرهابيي داعش.