08/03/2020

الاتفاق الروسي التركي في ادلب….يفشل فشلاً ذريعاً

تم خرق الاتفاق الروسي التركي المتعلق بوقف إطلاق النار في ادلب، وسط تناقضاتٍ في تصريحات كلا طرفي الاتفاق، حيث شهدت عدة مناطق في ريقي ادلب وحماة، اشتباكاتٍ متقطعةٍ بين النظام السوري ومسلحي المعارضة.

تصريحات طرفي الاتفاق الروسي والتركي المتناقضة، أثبتت هشاشة هذا الاتفاق، حيث قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم السبت، أن وقف إطلاق النار في إدلب، لم يشهد أي انتهاكات، في حين أشارت موسكو إلى بضع وقائعَ إطلاقِ نارٍ بالمنطقة.
حيث نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أكار قوله، “سنظل قوة ردعٍ لمنع أي انتهاكٍ لوقف إطلاق النار، لم يحدث شيءٌ منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”
وقال أكار أيضاً، أن تركيا ستستخدم حق الدفاع عن النفس، في حال حصول أي هجومٍ يستهدف قواتها أو قواعدها في المنطقة.
ومن جهتها نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أن هناك ثلاثَ وقائعٍ شهدت إطلاق نارٍ في إدلب، خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية.
وأضافت أن هناك سبع حالات إطلاق نارٍ أخرى في اللاذقية، وتسع حالاتٍ في حلب.
وتأكيداً على التصريحات الروسية، قامت قوات النظام السوري بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب مساء السبت، وسط اشتباكاتٍ مع المسلحين في قرىً محاذية للطريق السريع “إم فور”
حيث أفاد مراسلٌ لإحدى الوكالات في إدلب، أن النظام السوري وبدعمٍ من ميليشياتٍ إيرانية، بسطت سيطرتها على قريتي “جدار” و”بريج” شمال غرب مدينة “كفرنبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق خفض التصعيد، شهدت يوم السبت هدوءاً حذراً، وغياباً تاماً للطائرات السورية والروسية لليوم الثاني على التوالي، مع وقوع اشتباكاتٍ متقطعةٍ، بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة في منطقة سهل الغاب في ريف حماة، ومنطقة فليفل بريف إدلب الجنوبي، وسط معلوماتٍ عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

‫شاهد أيضًا‬

حنا يهنأ شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة تأسيس قسد

بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية هنأ ماتاي حنا الناطق الرسمي ب…