09/03/2020

بدء العمل على إعادة بناء وتأهيل بلدة باطنايا في سهل نينوى

كشف الأب آندريه هاليمبا، رئيس قسم الشرق الاوسط للمؤسسة الكاثوليكية لإعانة الكنائس المحتاجة، عن بدء العمل بتنفيذ مشروع واسع النطاق لإعادة بناء وتأهيل بلدة باطنايا المدمرة كلياً في سهل نينوى، بشمال العراق، مضيفاً أن الهدف من المشروع إعادة إحياء الأمل في نفوس أهالي البلدة، وضمان مستقبل أفضل لهم في المنطقة.

بدأ العمل بتنفيذ مشروع واسع النطاق في بلدة باطنايا التابعة لأبناء شعبنا، لإعادة إعمار وتأهيل هذه البلدة الواقعة في سهول نينوى والتي لا يتجاوز عدد بيوتها الالف بيت.
ويشار إلى أن هذه البلدة بقيت لمدة سنتين تحت الوصاية الداعشية، حيث فرَّ منها أبناءُ شعبنا. وكانت المجاميع الإرهابية تركت رسالة لأبناء شعبنا قبيل طردها من باطنايا تخيرهم بين البقاء أو الموت او الرحيل، ومن بين العبارات التي كتبها الإرهابيون على الأبنية المدمرة في باطنايا: يا عبَّاد الصليب سنقتلكم جميعاً، هذه الأرض للمسلمين ولا مكان لكم فيها.
وبعد أن تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في عام ألفين وستة عشر، لم يبقَ من الدور التي كان يبلغ تعدادُها في باطنايا تسعَمئةٍ وسبعةً وتسعين سوى ما يقارب المئة دار.
ويذكر أن هدف المؤسسة الكاثوليكية لإعانة الكنائس المحتاجة، هو إعادة بناء وإعمار الكنائس والصالات ورياض الأطفال وغيرها من المنشآت الحيوية في باطنايا، كما ان المؤسسة تهدف إلى إعمار وتأهيل إثنتي عشرة بلدةً وقرية تابعة لأبناء شعبنا في سهل نينوى.
وقال رئيسُ قسم الشرق الاوسط لمؤسسة إعانة الكنائس المحتاجة الأب آندريه هاليمبا، إن “بلدة باطنايا المسيحية هدمت بالكامل من قبل عصابات داعش، ونحن الآن بصدد إعادة إعمار هذه البلدة. نحن ملتزمون كلياً بمساعدة المسيحيين للعودة والبقاء في مناطقهم والتشبث بجذورهم التاريخية”.
وتأمل مؤسسة إعانة الكنائس المحتاجة، عودةَ أبناء بلدات وقرى شعبنا في سهل نينوى إلى بيوتهم، حيث تمت لحد الآن إعادةُ بناءِ وترميم ثلاثِمئةٍ وخمسينَ داراً، في حين أن العوائلَ التي عادت إلى باطنايا لا يتجاوز عددُها الثمانين عائلة.

‫شاهد أيضًا‬

اتحاد نساء بيث نهرين يختتم مؤتمره السنوي ببيان ختامي

بعد عقدِ المؤتمرِ السنوي لاتحادِ نساءِ “بيث نهرين”، أصدر الاتحادُ بيانَه الختا…