خلافاتٌ بين مرتزقة تركيا في ادلب رغم الدعم العسكري الكبير لها
لا يزال الاحتلال التركي يحشد قواته وتعزيزاته لادلب، وذلك دعماً لفصائله الإرهابية في المنطقة، ولكن هذا لم يحل دون وقوع خلافاتٍ واشتباكاتٍ عنيفةٍ بين تلك الفصائل، الأمر الذي من شأنه إضعاف النفوذ التركي في المنطقة.
تتواصل عمليات دخول الأرتال العسكرية التركية نحو الأراضي السورية عبر إدلب، حيث شوهد دخول ما يقارب السبعين اّليةً عسكريةً تركيةً من معبر كفرلوسين ظهر يوم الأربعاء، متجهةً نحو المواقع التركية في المنطقة، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار، بلغ ثمانمئةٍ وعشرين آلية، بالإضافة لمئات الجنود.
وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد”، خلال الفترة الممتدة من الثاني من شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من أربعةِ اّلافٍ ومئتين وعشرين شاحنةٍ وآليةٍ عسكريةٍ تركيةٍ دخلت الأراضي السورية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة، أكثرَ من تسعةِ اّلافٍ ومئتي جنديٍ تركي.
وفي ذات اليوم، وفي خضم هذه التعزيزات المتواصلة للاحتلال التركي، والتي تهدف لدعم الفصائل المسلحة المرتبطة بتركيا، دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين اثنين من تلك الفصائل في مدينة إعزاز، وهما “عاصفة الشمال” ومقاتلين من ريف إعزاز الجنوبي، مما أدى لوقوع إصاباتٍ وقتلى بين الطرفين، دون ورود معلوماتٍ عن سبب الاقتتال.
هذا وقد سببت تلك الاشتباكات حالة هلعٍ وخوفٍ في نفوس سكان المدينة، ما أدى لإغلاق المحال التجارية وانعدام الحركة في المدينة.
أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات على وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين وإثني عشر كياناً كانت مفروضة إبان حكم بشار الأسد
لندن- رفعت بريطانيا أمس، تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في …