فيروس كوفيد-19 “جائحة”.. والسلطات السورية تنفي أي إصابة في سوريا
أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنها باتت تعتبر فيروس كورونا المسبّب لمرض "كوفيد-19" الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، والذي يتفشّى حول العالم "جائحة"، أو وباء متفشي عالميا. في حين أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان على إحدى القنوات الإعلامية أن فيروس كورونا متواجد في 4 محافظات سوريا بشكل قطعي, على حد وصفه.
” جائحة” أو وباء عالمي هكذا جاء التصريح على لسان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس, مع عجز العالم عن إيجاد لقاح أو علاج ليوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
رغم التصريح الأخير إلا أن المنظمة أكدت أن هذا الوباء العالمي ما زال من الممكن “السيطرة عليه”.
وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف بأنهم قلقون للغاية إزاء مستويات التفشي المقلقة وخطورتها وكذلك أيضا إزاء مستويات انعدام التحرك المقلقة في العالم.
وأضاف لم يسبق مطلقا أن شهد العالم انتشار جائحة بسبب فيروس كورونا.
وفي سياق متصل أكد مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان ” بشكل قطعي عبر إحدى القنوات الفضائية عن وجود فيروس كورونا في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق, وبأنه هناك 62 حالة في البلاد.
وأضاف أن هناك حجر صحي في مشفى الباسل في طرطوس والمشفى الوطني في اللاذقية ومشافي حمص ودمشق, وأن أغلبية الحالات من الميليشيات الإيرانية والزوار الإيرانيين والعراقيين.
فيما أكد وزير الصحة السوري ، في تصريح صحفي، أن لا إصابات بفيروس “كورونا” في سوريا حتى اليوم، وأن أي حالة مشتبهة فيها ترسل إلى المخابر التي باتت تمتلك المستلزمات اللازمة.
هذا ويشار إلى أنه هناك قلق في شمال وغرب سوريا من قبل الأطباء والمسعفين حول الوضع في المخيمات المكتظة بالنازحين من انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع إذا وصل إلى بلد يعاني فيه نظام الرعاية الصحية انهيار, وأن المخيمات لن تستطيع التعامل مع تفشي المرض إذ أن المستشفيات ذاتها تجد صعوبة في علاج حتى الأمراض الشائعة.
كنيسة السيدة العذراء في فيينا تضع لوحين استذكاريين لمجازر السيفو والقديسين
فيينا – بحسب ما وردنا من معلومات من مراسلنا في النمسا “يعقوب شيبو”، ترأس…