13/03/2020

روسيا تحاول إرساء قدمها على الأراضي السورية

في محاولةٍ من روسيا لتثبيت وجودها في المنطقة، ولعب دورٍ في المصالحات وحفظ الأمن، قام وفدٌ روسي بلقاء وجهاء مدينة طفس في درعا، إثر اعتداءات النظام المتكررة على المنطقة، كما قامت بتسيير دورياتٍ مشتركةٍ مع تركيا في ريف كوباني والتي لم تلق ترحيباً من قبل الأهالي.

شهدت مدينة جاسم بريف درعا، تعزيزاتٍ عسكريةٍ لقوات النظام، حيث تم نصب مدافع ثقيلة على تل مطوق وتل أم حوران، كما طلبت قوات النظام تسليمها السلاح الموجود في المنطقة، واقترح وجهاء المنطقة إعطاء مهلة عشرة أيام ليتم تسليم السلاح، وإلا سيتم اقتحام المدينة.
وبهذا الصدد، وصل وفدٌ روسيٌ إلى مدينة طفس في ريف درعا الغربي لمتابعة الخروقات الحاصلة في الاتفاق، وبهدف الاطلاع على أوضاع المدينة، وعقد أعضاء الوفد اجتماعاً مع الأشخاص المسؤولين عن متابعة أوضاع المدينة، من مدنيين وعسكريين، والخاضعين لاتفاق المصالحة في درعا.
وفي سياق منفصل، قامت الشرطة العسكرية الروسية يوم الخميس، بتسييرٍ دوريةٍ مشتركةٍ مع الجانب التركي، في ريف “كوباني” الغربي، وهي الدورية الثانية عشر المشتركة بين الجانبين في المنطقة، ولكن الأهالي في قرى (جبنة والبياضية ومشكو) اعترضوا طريق الدورية، وقاموا برشق العربات العسكرية بالحجارة، فيما قامت طائرتان مروحيتان روسيتان، بإلقاء قنابلَ مضيئة، في محاولة منها لإبعاد الأهالي عن مسار الدورية

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات

أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …