القيادات الدينية العراقية تدين العنف الذي ارتكبه تنظيم داعش
أكدت مختلف القيادات الدينية في العراق، على إلتزامها المشترك بدعم الناجين من الجرائم التي إرتكبها تنظيم داعش الإرهابي، وضمان إعادة إندماجهم كل في مجتمعه بالطرق الفعالة، الأمر الذي من شأنه تعزيز أسس إندماج الجراح والمصالحة في العراق.
عقدت مختلف القيادات الدينية في العراق، إجتماعاً تحت رعاية المستشار الخاص للأمم المتحدة ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش السيد كريم أسعد خان، والمستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية السيد أداما دينغ.
وفي ختام إجتماعهم، أصدرت القيادات الدينية العراقية بياناً، أدانت فيه العنفَ الذي إرتكبه تنظيم داعش كونه يتنافى مع المبادئ الأساسية للعقائد الدينية، مؤكدين أنَّ أفراداً من كافة الأديان في جميع أنحاء العراق قد طالتهم الجرائم التي إرتكبها داعش، وأنه لا بد من تقديم الدعم لجميع الناجين في سعيهم لمواصلة حياتهم كلٌّ ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه.
وأشار البيان إلى أن القيادات الدينية تعي المعاناةَ الشديدة التي ألقيت على كاهل أبناء المجتمعات العراقية الذين وقعوا ضحايا لجرائم العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي، وأكدوا إلتزامهم بضمان تقديم الدعم التام للناجين من تلك الجرائم، وألا يتعرضوا إلى أي شكل من أشكال الوصمة.
وأقرَّ البيان بمعاناة المجتمعات التي إختطفت أطفالها من قبل داعش، مطالباً بإعادتهم إلى أسرهم القانونية. كما أقرَّ البيان بأن العدالةَ لن تتحقق لضحايا الجرائم التي إرتكبها داعش إلا من خلال ضمان محاسبة أفراد التنظيم الإرهابي على جرائمهم، وضمان عودة النازحين الذين أجبروا على الفرار بسبب جرائم داعش.
كذلك أكدت القيادات الدينية العراقية، على الأهمية البالغة لفضح الجرائم التي إرتكبها داعش أمام محكمةٍ قانونية، وتعهدوا إلتزامَهم بالسعي لتعزيز العدالة والتسامح والمصالحة للحؤول دون تجدد الأسباب التي من شأنها أن تفضي إلى عودة تنظيم داعش أو أيةِ جماعاتٍ على غراره.
أحزاب شعبنا في غيسن تطرح جملة من المطالب للسفير العراقي
غيسن – في إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية العراقية المزمع إجراؤها في …