أردوغان يصعد من تدخلاته السافرة في شؤون سوريا وليبيا الداخلية
كثف أردوغان تعزيزاته في رأس العين، عبر إرسال المزيد من الأرتال والعربات العسكرية، كما أبدى خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" امتعاضه من تدخل أردوغان في شؤون بلاده، ودعمه لحكومة الوفاق.
جددت قوات الاحتلال التركي عدوانها على الأراضي السورية، وأدخلت تعزيزاتٍ عسكريةً إضافيةً إلى منطقة رأس العين، وذلك بعد ساعاتٍ من قصفها لقرية طويلة الوكاع في تل تمر، ما تسبب بأضرارٍ ماديةٍ في المنازل.
وتمثلت التعزيزات برتلٍ مؤلفٍ من خمس عشرة آلية، إلى قرية الأربعين بريف رأس العين، والتي كانت تحمل معداتٍ وتعزيزاتٍ لوجستية.
أما وعلى الجانب الليبي، فقد اتهم “الجيش الوطني الليبي” الرئيس التركي، بنقل آلاف “المرتزقة” لغرب البلاد للقتال في صفوف حكومة الوفاق الوطني، مفيداً بقتل عددٍ من العسكريين الأتراك في ليبيا مؤخراً.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي”، اللواء أحمد المسماري، أن أردوغان ينقل إلى غرب ليبيا من ثلاثمئةٍ إلى أربعمئةِ مرتزقٍ أسبوعياً، مضيفاً أن نقل الإرهابيين يتم بطائراتٍ وسفنٍ مدنيةٍ محميةٍ بالقوانين الدولية.
وأشار إلى أن عدد الضباط الأتراك الواصلين إلى ليبيا، بلغ حوالي الألف، وأن عدد المرتزقة القادمين من سوريا، بلغ تعدادهم لما يزيد عن سبعةِ اّلافٍ وخمسمئةِ مرتزق.
وزير خارجية سوريا: لا نريد أن يكون الحكم مع مجموعة واحدة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، في العاصمة أ…