الوجود الإيراني في سوريا….تكثيفٌ للقوات وتجنيدٌ للشباب السوري
في مساعٍ إيرانيةٍ لفرض الوجود الإيراني، وتوسيع مدى انتشاره في أغلب المناطق السورية، شهدت عدة محاور في ادلب تكثيفاً عسكرياً من قبل ملشيات ايرانية ، كما شهد الجنوب السوري والشمال الشرقي عمليات تجنيدٍ للشباب السوري مقابل مردودٍ مادي.
شهدت محاور ريف ادلب وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، حيث استقدمت قوات النظام أرتالاً إلى محاور جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، فيما نقلت الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” قواتها من ريف حلب إلى محور سراقب.
كما حصلت خروقاتٌ عدة في اليوم الحادي عشر من دخول وقف إطلاق النار الجديد حيز التنفيذ، تمثلت باستهداف الفصائل المسلحة لقوات النظام على محور “حزارين” جنوب إدلب، بينما قصفت قوات النظام بعدة قذائف محور كبانة في ريف اللاذقية، والطرقات المتصلة معها في ريف إدلب الغربي.
وفي سياق متصل، شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية.
وفي إطار تدخلها السافر في الحرب الدائرة في المنطقة، كثفت إيران من عمليات تجنيد الشباب السوري في جنوب البلاد وشمالها الشرقي بشكلٍ سري وعلني ، حتى وصل عددهم إلى حوالي تسعة آلاف عنصر ، حيث أن طهران تستفيد من انشغال القوى الأجنبية الأخرى بالمعارك وخصوصاً في إدلب. وهو ماتخشاه روسيا واسرائيل
حيث يخضع المجندون الجدد لدوراتٍ تدريبيةٍ في منطقة اللجاة شرق درعا، كما أن “حزب الله” يسعى لترسيخ نفوذه في القنيطرة، عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية. حيث عمدت اسرائيل على ضربتها عدة مرات بادعهائها انهم يشكلون ذراعا للحرس الثوري الايراني على حدودها
أما في غرب الفرات، فعمليات التجنيد تتواصل ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال، التي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.
وزارة الدفاع السورية تبحث أوضاع القواعد الأمريكية والتركية في سوريا
أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “مرهف أبو قصرة”، في لقاء مع صحيفة &…