خلية الأزمة والحكومة السورية بدمشق تصدران جملة قرارات لمنع انتشار كورونا في سوريا
ضمن إطار مواصلة الجهود للوقاية من انتشار فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، أصدرت خليّة الأزمة في إقليم الجزيرة عدّة قرارات وتوجيهات خلال اجتماعها الأخير. كما أصدرت الحكومة السورية بدمشق أيضاً قرارات تتعلق بإجراءات لمنع انتشار الفايروس في البلاد.
ضمن اجتماعها الأخير الذي عقدته، أصدرت خليّة الأزمة بياناً أعلنت فيه عن جملة من القرارات والتّوجيهات الّتي اعتمدتها للوقاية من انتشار وباء كورونا، وحماية مكونات المنطقة، كان منها:
١- الاستمرار بحملة التّعقيم لتشمل جميع دور العبادة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ.
٢- إلزام جميع سيارات النّقل الدّاخليّ ضمن وبين المدن بتعقيم السّيارات من الدّاخل بشكل جيّد بمادّة الكلور عند كلّ سفرة.
٣- إغلاق المقاهي ومراكز التّجمّع وشرب الأراكيل والكافتيريات ونوادي الإنترنت والصّالات المغلقة الرّياضية والتّرفيهيّة.
٤- منع الجلوس في المطاعم وإبقاء المطاعم مفتوحة للوجبات السّريعة والطّلبات الخارجيّة فقط.
٥- منع الزّيارات للمرضى في المشافي العامّة والخاصّة.
٦- التّأكيد على النّظافة العامّة.
٧- البدء بحملة التّعقيم في الخارج، وتشمل الحارات والأسواق وجميع المرافق العامّة، فور انتهاء الحملة الأولى.
وبدورها قررت وزارة السياحة في الحكومة السورية، إغلاق كافة المنشئات السياحية (مطاعم – صالات– مقاهي – نواد ليلية – ملاهي)، واقتصار المطاعم على تقديم الوجبات السريعة وتوصيل الطلبات الخارجية فقط، كما ألغت رخص إشغال الأرصفة من قبل محلات الأطعمة السريعة والسندويش، ومنع استقبال الزبائن لتناول الوجبات داخل المحلات إضافة لإغلاق المطاعم الخارجية التابعة للفنادق واقتصارها على خدمة النزلاء.
وتأتي هذه القرارات والإجراءات ضمن المصلحة العامّة للوقاية من انتشار الفيروس في مناطقنا، وحمايةً للمواطنين، وبيّنت خلية الأزمة أنّ جميع مؤسّسات وإمكانيّات الإدارة الذاتية مستنفرة وفي حالة تأهّب دائمة لأخذ التّدابير الوقائيّة اللّازمة لسلامة الشعب.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…