التحالف الدولي يعيد تمركز قواته في قواعده العسكرية بالعراق، ومايلز كاغنز ينفي وقوع صواريخ على قاعدة التاجي.

قال المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز إن التحالف يعيد تمركز عدد قليل من القوات في القواعد الصغيرة، بينما قال مسؤول في التحالف إن أول عملية إعادة انتشار جرت الثلاثاء في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا، وأنه جري احتفال بالنقل لتسليم المنشآت للقوات العراقية، والنية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم، وأوضح المسؤول أن هذه خطوة “تاريخية”، لافتاً إلى أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة.
وسبق أن أُعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعاً، إضافة إلى نشر مدافع متطورة في شمال شرق سوريا ، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.
ونفى المسؤول أن تكون عملية إعادة الانتشار رداً على تصعيد الهجمات الصاروخية الأسبوع الماضي، التي استهدفت القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق.
وقال مسؤول أميركي لفرانس برس إن قوات التحالف ستعيد الانتشار في ثلاث قواعد من أصل نحو 12 منتشرة فيها.
وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية نيسان/أبريل المقبل.
هذا ونفى المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز، يوم الثلاثاء، إطلاق صواريخ على قاعدة التاجي أو وقوع انفجارات قرب منشآت تابعة له. جاء ذلك في تغريدة له على تويتر كتب فيها “لم تطلق صواريخ على معسكر التاجي، كما لم تحدث انفجارات في بغداد بالقرب من منشآت أمريكية تابعة للقوات
وفي وقتٍ سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، سقوط صاروخين نوع كاتيوشا انطلقا من منطقة عرب جبور باتجاه منطقة الجادرية، وسط العاصمة. وأوضحت الخلية، أن أحد الصاروخين سقط على بناية متروكة قرب هيئة الحج والعمرة، والآخر سقط في نهر دجلة، دون خسائر تذكر.
وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات مع قوات التحالف ضد الجهاديين، رغم تصويت البرلمان العراقي على انسحاب 5200 جندي أميركي من البلاد عقب مقتل الجنرال الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد.