كنائس سوريا والعراق تستمر بإجراءاتها لمنع تفشي كورونا والبابا فرنسيس يرفع صلاته لإنهاء هذا الوباء عن العالم.

بدأت كنيسة السريان الأرثوذكس في القامشلي، تنفيذ عدة قرارات حول إقامة الصلوات والشعائر الدينية في الكنيسة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وقال الأب صليبا عبدالله، كاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة القامشلي، لـ”نورث برس”، إن البيان الصادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس جاء في الوقت المناسب لمكافحة كورونا، وأضاف أن الإرشادات التي جاءت في البيان هي “إبقاء الكنائس مفتوحة أمام المؤمنين إلا إذا عارض ذلك إجراءات تتخذها الحكومات، والاستغناء عن المصافحة بالأيدي، وينصح من تظهر عليه عوارض مرضية أن يلازم المنزل وباستطاعته أن يدعو الكاهن ليصلي له ويناوله القربان المقدس في البيت” وقال إن الكنيسة ملتزمة بقرارات الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، للوقاية من الفيروس.
وفي الموصل أصدرت الأبرشيات الثلاث: السريان الكاثوليك، السريان الأرثوذوكس، الموصل الكلدانية.
مجموعة قرارات للحد من وباء كورونا كان منها:
1-إيقاف جميع القداديس في كل كنائس الأبرشية، مع جميع الصلوات والنشاطات الكنسية اعتبارا من يوم الأحد 15 ولغاية 28 آذار
2-مايتعلق بمراسيم الدفن لو حدث، تقام الصلاة على الميت في كنيسة المقبرة الصغيرة، وتقتصر المشاركة فيه على الأهل وعلى المقربين ، وعدم إقامة العزاء في قاعات الكنائس، وعدم إقامة الولائم وعدم تقبيل أهل الفقيد، وعدم المصافحة معهم باليد.
3-نطالب المعنيين بتعقيم الكنائس والمناطق العامة ونؤكد على النظافة.
ومن جهته خرج البابا فرنسيس يوم الأحد من دولة حاضرة الفاتيكان حيث توقّف للصلاة أمام الأيقونة البيزنطية المعروفة باسم “خلاص الشعب الروماني” في بازيليك مريم الكبرى، ليتوجه بعدها إلى كنيسة San Marcello al Corso، حيث صلى أمام المصلوب الذي أنقذ روما من الطاعون. وأقام البابا الصلاة الحارة سائلاً الله أن يضع حدٌّ لهذه الجائحة التي تضرب إيطاليا والعالم كله، وطلب الشفاء العاجل للعديد من المرضى كما صلّى على نية جميع العاملين الصحيين من أطباء وممرضين.