روسيا وهنغاريا تبديان نيتهما لمساعدة مسيحيي الشرق الأوسط
حاول الرئيس الروسي إبعاد التهم الموجهة له باحتكار السلطة، من خلال إلقاء المسؤولية على الشعب الروسي باختيار حاكمهم، كما أبدى قلقه على مسيحيي الشرق الأوسط، وأبدى استعداد بلاده على مساعدتهم ودعمهم.
خلال مقابلةٍ مع وكالة أنباء “تاس”، أكد فلاديمير بوتين أنه ليس قيصر روسيا، وذلك بعد تبني تعديلاتٍ دستوريةٍ تتيح له تمديد بقائه في الحكم حتى عام ألفين وستةٍ وثلاثين.
وعندما سُئل من قبل عن نيته أو عدم نيته البقاء في السلطة، بعد انتهاء فترة ولايته عام ألفين وأربعةٍ وعشرين، قال الرئيس الروسي إن الأمر يعود إلى الروس ليقرروا بهذا الشأن.
والجدير بالذكر أن القانون الروسي، يمنع الرئيس من قضاء أكثر من ولايتين متتاليتين في السلطة.
وفي سياق منفصل، صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا وهنغاريا اتفقتا على تكثيف جهودهما لمساعدة المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، حيث قال لافروف بأن لدى روسيا وهنغاريا مواقف متقاربة، بشأن حل الأزمات المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال خلال لقائه مع الرئيس الهنغاري في بودابست، أن المسيحيين في الشرق الأوسط ما زالوا يعيشون وضعاً صعباً يتطلب دعمهم ووقف اضطهادهم، وأن بلاده تعمل ما بوسعها في هذا المضمار.
موسكو تنتقد تصريحات ستولتنبرغ بشأن مد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى
وجهت الرئاسة الروسية “الكرملين” انتقاداتٍ لاذعةً للأمين العام لحلف شمال الأطلس…