منظمة شركاء الإغاثة والتنمية تستعد لإنشاء مشفى متنقل في سوريا لمعالجة المتضررين من الحرب

يستعد شركاء الإغاثة والتنمية، لنشر عيادة طبية متنقلة لمعالجة مئات الأشخاص خارج إدلب، حيث تشهد هذه المدينة السورية حالة من الفوضى والاقتتال الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون مدني.
وبحسب ما نقلت لينغا، سيتم دعم العيادة بمنحة مالية مبدئياً تُقدر ب 66505 دولاراً مقدمة من Together Rising، وهي منظمة تديرها دويل. والتي قدمت حتى الآن أكثر من 5 ملايين دولار لتوفير المساعدة لإنقاذ حياة الأشخاص المحاصرين في سوريا على مدى عدة سنوات.
العيادة عبارة عن شبه شاحنة متنقلة تعمل كمستشفى صغير متكامل الخدمات لتقديم المساعدة لإنقاذ حياة العائلات التي تفر من الأزمة في إدلب.
كما سيستخدم التمويل 43 طبيباً وممرضاً نازحاً بدوامٍ كامل، عملوا في المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء البلاد التي طالتها الحرب.
كما سيعمل الطاقم الطبي على ورديتين، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وسيقدم المشفى الطب الباطني العام، رعاية الأطفال، رعاية الجهاز الهضمي، العناية الجلدية وكذلك جلسات الإرشاد والتوعية.
وتحتوي العيادة على غرفة ولادة، وموجات فوق صوتية، وآلة أشعة سينية وهي بيئة معقمة.
والجدير ذكره أن منظمة شركاء الإغاثة والتنمية هي منظمة إنسانية مسيحية مقرها ميشيغان، غير ربحية تعمل في عدد قليل من الدول التي تشهد نزاعات حول العالم، ولديهم التمويل الكافي للحفاظ على عمل المستشفى لمدة ثلاثة أشهر
ولا تزال المنظمة تعمل مع وزارة الصحة السورية في دمشق للحصول على الموافقة على أن يكون المستشفى في موقع قريب مسافة 20 كيلومتراً جنوب الخط الأمامي للقتال.
ويُشار إلى أن المنظمة قامت العام الماضي بتشغيل مستشفى الضيافة نفسه في مدينة حماة لعدة أشهر. وعالج وقتها أكثر من 27000 شخص.