اليوم الأول من تطبيق حظر التجول ما بين التزام البعض وتهاون البعض الآخر.
مرّ اليوم الأول من حظر التجول الذي فرضته الإدارة الذاتية لمنع تفشي فايروس كورونا في المنطقة حيث التزم البعض بهذا القرار من ناحية إغلاق المحلات بينما شوهدت بعض التجمعات، وبدورها انتقدت هيئة الصحة الاحتكاك المباشر بين الأسايش والمّارة لكونه من المحتمل أن يساهم بنقل العدوى.
وجهت خلية الأزمة بإقليم الجزيرة في اليوم الأول من فرض حظر التجوال رسالة للشعب وكافة الطواقم التي عملت على حماية المنطقة من الوباء، وقالت فيها:
“بالنسبة لليوم الأول من حظر التجوال فمنذ ساعات الصباح الأولى انتشرت جميع القوى الأمنية بين المدن والبلدات والطرق لتطبيق قواعد الحظر وبدأت فرق الطوارئ الطبية بالتمركز في نقاطها كما قام عمال النظافة بحملة تنظيف وعملت الإطفائيات على غسل بعض الشوارع والساحات تمهيداً للتعقيم وكذلك كانت جميع اللجان الخدمية والمياه وعمال التعقيم في حالة عمل وحركة وكذلك عمال طوارئ الكهرباء لمتابعة الأعطال وكانت هناك متابعة ورصد للحالة العامة من قبل الطواقم الإعلامية في جميع المدن مع حملات لجان التموين وحماية المستهلك بجولاتها على الأسواق وضبط العديد من المخالفات من خلال تجاوزات بعض التجار واحتكارهم، ومن خلال متابعة خلية الأزمة للوضع العام من التزام المواطنين وعمل المؤسسات فقد كان الالتزام بالحظر لليوم الأول مقبولاً ولم تلاحظ أية مشاكل مع ظهور بعض التجاوزات وخاصة في فترة ما بعد الظهيرة ولم تسجل اليوم أي حالات إصابة “.
هذا وقررت الإدارة الذاتية تحديد مدة حظر التجوال ب15 يوماً مع إمكانية التمديد في حال اقتضت الضرورة، وبذلك تعطل جميع مؤسسات الإدارة الذاتية طيلة فترة الحظر ماعدا المؤسسات المستثناة منه مع التأكيد على صرامة الإجراءات في فرض حظر التجوال ومعاقبة المخالفين.
هذا وتم صباح يوم الثلاثاء البدء بحملة التعقيم في معظم الأحياء والمرافق العامة في مناطق شمال شرق سوريا.
ولمنع حدوث احتكار في الأسواق، استنفرت شُعَب التموين في كافة مناطق إقليم الجزيرة، وكثفت من جولاتها على المحلات، لمنع استغلال قرار حظر التجوال ورفع الأسعار. وقامت بمخالفة الذين لم يتقيّدوا بالأسعار الصادرة من مديرية التجارة.
وبدوره انتقد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، الدكتور منال محمد، آلية عمل قوى الأمن الداخلي (الأسايش) من جهة احتكاكهم المستمر بالمارة ولمس بطاقاتهم الشخصية. مؤكداً بأن عناصر الأسايش وشرطة المرور يقومون بحماية أنفسهم من وباء “كورونا” عند ارتداء القفازات والكمامات الطبية، لكن لمس بطاقات المارة سيساهم في نقل الفايروس بين أصحابها. كما أن القفازات تحمي الشخص الذي يرتديها ولكن سطحها الخارجي يساهم بنقل الفايروس بشكل كبير لأشخاص آخرين لا يلبسونها.
وفي مشهدٍ آخر اصطف عشرات السكان في حي الكورنيش جنوبي القامشلي، أمام مركز لتوزيع اسطوانات الغاز وعلى مقربة من حاجز لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) على الرغم من سريان تنفيذ قرار حظر التجول في المنطقة، كما شهدت بعض أحياء القامشلي حالات من عدم الالتزام الأهالي حيث يجتمع الأطفال للعب بكرة القدم في حي الآشورية شرقي المدينة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلتقي بالرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع في السعودية
الرياض – في تطور دبلوماسي بارز، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، 14 مايو، …