محاكمة قائد من تنطيم داعش شارك بخطف العوائل الآشورية أثناء اجتياح الخابور
بثت قناة الحدث محاكمة قائد من تنطيم داعش " وجهاً لوجه" شارك بخطف العوائل الآشورية من الخابور, وطرحت سؤال عن كيفية المحاكمة.
لاتزال ردود الأفعال على عمليات الخطف الجماعي التي قام بها “داعش” في سوريا والعراق تتواصل، فقد دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة قيام هذا التنظيم الإرهابي بخطف العشرات من المسيحيين الآشوريين في سوريا.
في محاكمةٍ بثتها قناة الحدث مع “محمد خليل الحسن البالغ من العمر 22 عاماً المنتسب لتنظيم داعش كمقاتل, الذي تمثل أمام هيئة محاكمة الشعب , حضرت خلال المحاكمة ممثلة النيابة العامة, والتي قرأت الادعاء المحرك ضده.
وخلال المحاكمة اعترف الداعشي بانضمامه للتنظيم ومشاركته في معركة الضباب في تل براك ضد وحدات حماية الشعب, وكان شاهداً على عملية نقل الأسرى .
وذكر خلال المحاكمة بخطف العديد من الأطفال والنساء والشيوخ من المكون الاشوري, الذين قد يبلغ عددهم 15, الذين تم خطفهم من قرية بجانب تل أبيض شمالي الرقة, ونقلوا إلى الهول.
مضيفاً أنه وخلال تواجده في بلدة الهول ساهم بعملية “قصاص” أحد اليزيدين .
كما قال بأنه دخل التنظيم بإرادته وخرج منه بإرادته, وانتقل بعدها إلى مدينة دير الزور, حيث ألقي القبض عليه من قبل الأمن العسكري التابع للحكومة السورية, التي بدورها أخلت سبيله بسهولة بعد يوم واحد من الاعتقال , رغم عدم وجود أدلة ثبوتية عن هويته.
وأضاف أنه انتقل بعدها إلى مناطق سوريا الديمقراطية.
وختم محاكمته بأنه ليس نادم, وأن الذين يجب أن يندموا هم من سيهينون كرامته على حد تعبيره.
فيما طلب اخلاء سبيله رغم معرفته بعدم حصول ذلك, ورفض تعيين محامي للدفاع عنه.
الجدير بالذكر أنه نزح نحو خمسة آلاف مسيحي آشوري من مناطق في شمال شرق سوريا بعدما خطف تنظيم داعش عشرات من أبناء هذه العائلات البالغ عددهم 243 شخص مع اعدام ثلاث منهم وعدم معرفة مصير شخصين, اثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن بـ”الوحشية”.
وإلى الآن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تبحث مع المجتمع الدولي وسيلة لمحاكمة المنضمين لتنظيم داعش من خلال محاكمات دولية يكون مقرها شمال وشرق سوريا.
حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …