مخاوف من فقدان السيطرة على تفشي فيروس كورونا في سوريا

أوضحت وزارة الصحة بدمشق في بيان، أن الشخص المصاب كان قد وصل من الخارج منذ عدة أيام، وتم حجره مباشرة وتبين أنه حامل للفيروس.
وأكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي، أن الأشخاص المصابين سيبقون في مركز الحجر الصحي، مع متابعة حالتهم الصحية، وإجراء مسحات لاحقة إلى أن يتبين تماثلهم الكامل للشفاء.
ولفت معاون الوزير إلى أن الأشخاص الموجودين في مركز الحجر، والذين كانت نتائج التحاليل المخبرية للمسحات المأخوذة منهم سلبية، يتم تخريجهم من المركز ووضعهم في حجر منزلي، مع متابعتهم من قبل عناصر المنطقة الصحية التي يتواجدون فيها.
وبهذا الصدد، حذرت الولايات المتحدة بدورها السلطات السورية، من خطر انتشار وباء كورونا في سوريا “بنطاق كارثي”، في ظل استمرار احتجاز الكثير من السجناء والمعتقلين.
حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أن ظروف الحجز والاعتقال تشكل جواً ملائماً للانتشار السريع للفيروس، الذي قد يؤدي إلى تبعات مدمرة بالنسبة إلى المحتجزين الأكثر ضعفاً، بعد أن عاشوا أشهراً بل سنوات من التعذيب، والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية، وطالبت نظام الأسد بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين دون أي أساس، بينهم النساء والأطفال والمسنون.