منظمات حقوق الإنسان تستنكر قيام وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بإنشاء مخيم لتوطين عوائل داعش في نينوى.
أصدرت مجموعة من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بياناً استنكرت فيه قيام وزارة الهجرة والمهجرين في العراق بإنشاء مخيم لتوطين عوائل داعش الذين سيتم نقلهم من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم عملة في محافظة نينوى.
انتقدت عدة منظمات معنية بحقوق الإنسان وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، لرعايتها إنشاء مخيم لتوطين عوائل عناصر داعش في محافظة نينوى.
وبيّنت تلك المنظمات في بيانٍ لها سعي الوزارة لنقل عوائل داعش المقيمة في مخيم الهول بسوريا إلى مخيم “عملة” في ناحية زمار في نينوى، وجاء في البيان مايلي :
رغم تعالي صيحات الاستنكار والرفض بخصوص إكمال مشروع بناء مخيم ( عملة ) في ناحية زمار في نينوى لاستقبال 31.400 شخصاً من عوائل داعش القادمين من مخيم الهول في سوريا خلال الايام القادمة، ما زال وزير الهجرة والمهجرين العراقي نوفل بهاء موسى وبإشراف ومتابعة وكيل وزارة الهجرة والمهجرين جاسم العطية مستمرين ومصرين على إنجاز المشروع دون العودة إلى موقف محافظة نينوى ورفض أغلب أهالي المنطقة.
هذا المشروع كلّف الحكومة العراقية أكثر من خمسة مليارات دينار عراقي، وعلى الرغم من وجود العديد من مخيمات النازحين الخالية في مناطق أخرى من العراق في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار،
وعليه، فمن غير المعقول أن تتعامل وزارة الهجرة والمهجرين بملف خطير أقلق العالم أجمع بوحشية داعش، وما تزال جرائمه تُرتكب بحق أهالي المنطقة، وبالأخص ضد اتباع الديانات الإيزيدية والمسيحية، الذين لا زالت جراحهم لم تلتئم ولم يُعد القسم الكبير من المختطفات والمختطفين ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.
واشاروا ان الوزير يساوي بين القاتل والضحية وينسى الجرائم البربرية التي ارتكبت، وربما ستثار بسبب اقامة المشروع في المنطقة. كما اردفو
إننا في الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق والمؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية، ندين إجراءات وزارة الهجرة والمهجرين ونطالب بالرجوع عنها.
يجب التوقف عن إسكان عوائل الدواعش في مناطق ما تزال هشة أمنياً وغير مستقرة، إضافة الى الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة، فمازال أهالي المنطقة يسكنون المخيمات ولم يعودوا إلى مناطقهم، لعدم تكريس الأمن وإعادة البنى التحتية وتعمير ما قام به داعش من تخريب وتدمير.
المنظمات الموقعة على هذا البيان تُدين وبشدة مشروع وزارة الهجرة والمهجرين وترفضه بالكامل وستتخذ كل الطرق والإجراءات لإيقاف تنفيذ نقل عوائل داعش إلى هذا المشروع، حرصاً على سلامة وأمان المنطقة واحتراماً للضحايا والمفقودين وتأميناً لمهمة التأهيل بنهج سليم. ويشار الى ان اغلب عوائل الدواعش هم من الجنسية العراقية، من الذين راودهم حلم الخلافة .
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …