زعماء العالم ينسقّون لمواجهة وباء كوفيد 19

في الوقت الذي تحولت فيه الولايات المتحدة الأميركية إلى الصدارة وبؤرة كورونا الجديدة. عبّر الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي عن استعداده لمساعدة أمريكا بالسيطرة على كورونا، معرباً عن أمله بأن تقوم واشنطن بخطوات لتحسين العلاقات بين البلدين.
من جهته كتب ترامب في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”: بأنه تم النقاش حول تفاصيل مهمة متعلقة بفايروس كورونا وبأن البلدان يعملان بشكلٍ وثيق.
وأكد الرئيس الصيني, شي جين بينغ , أنه يتعين على البلدين ” الاتحاد لمكافحة فايروس كورونا”.
وأضاف أنه أبلغ ترامب بأن التنسيق الصيني الأميركي “هو الخيار الوحيد و الصحيح”، مؤكداً أن بكين كانت “صريحة وشفافة” بشأن وباء كورونا، في رد ضمني على اتهامات ترامب, الذي أشار في وقت سابق أنه لا يمكن معرفة ما إن كانت الصين تجري فحوصات لاكتشاف الإصابات أم لا , وشكك في تصريح الصين عن الإعلان عن عدد الإصابات.
وأيضاً في إطار التنسيق الدولي لمكافحة فايروس كورونا المستجد وتداعياته على العالم, ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اتصالٍ هاتفي ضرورة إنهاء جائحة فايروس كورونا بسرعة وتقليل ضرره الاقتصادي.
وقال البيت الأبيض في بيان: أن الرئيسان، ترامب وماكرون ناقشا الجهود الأخيرة لمحاربة فيروس كورونا، واتفقا على أهمية التعاون الوثيق في إطار مجموعة دول “السبع الكبرى” ودول “العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن مساعدة المنظمات الدولية المتعددة الأطراف ، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على التعامل مع الوباء بسرعة وتقليل أثره الاقتصادي”.