هيئة الصحة تناشد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الطبية لها، والأخيرة ترحب بإعلان قسد وقف القتال
ناشدت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأمم المتحدة للتحرك السريع من أجل مساعدتها في ظل الظروف "الخطيرة" التي تمر بها المنطقة، نتيجة تفشي فيروس "كورونا" في دول الجوار، ومن جانبها رحبت الأمم المتحدة، ببيان قوات سوريا الديمقراطية والذي أعلنت فيه إيقاف الأعمال القتالية تأييداً لنداء الأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق نار شامل وبذل الجهود لمواجهة كورونا
قدمت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية تقريراً للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” تصف فيه الواقع الصحي في مناطق شمال وشرق سوريا، وما تعانيه المنطقة من نقص في الكوادر والأجهزة الطبية.
وجاء في التقرير: “لا يوجد لدينا في عموم شمال وشرق سوريا البالغ تعداد سكانه نحو /5/ ملايين نسمة، سوى /27/ غرفة للعناية المركزة، و /5/ أجهزة فقط للطبقي المحوري، كما لا تتوفر مستلزمات الحماية الشخصية من قفازات وكمامات وألبسة واقية ومعقمات والأدوية التي نحتاجها لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في حال انتشر في مناطقنا”.
ونوهت هيئة الصحة عبر تقريرها إلى أن توقف دخول المساعدات الانسانية عبر معبر تل كوجر/اليعربية فاقم من صعوبة الأوضاع في المنطقة، وتطرق التقرير إلى أوضاع المخيمات الـ /11/ الموجودة في مناطق شمال وشرق سوريا والتي تضم أكثر من /100/ ألف نازح، حيث يصعب تأمين الرعاية الصحية لهم وحمايتهم من الإصابة بالوباء.
وناشدت هيئة الصحة في تقريرها الأمم المتحدة والمنظمات المعنية لمساعدة المنطقة خاصة بعد تفشي الفيروس في دول الجوار، وتسجيل إصابات في العاصمة السورية دمشق.
ومن جانبها رحبت الأمم المتحدة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إعلان قوات سوريا الديمقراطية التزامها بتجنب الانخراط في عمل عسكري، وأضافت أن الأمين العام يدعو الأطراف الأخرى إلى إيقاف الصراع السوري للتمكن من التصدي لفايروس كورنا.
هذا وأعلنت قسد في بيان لها التزامها بدعم الجهود العالمية في مكافحة وباء “كورونا”، ومنها وقف القتال باستثناء “حالة الدفاع المشروع”، استجابةً للنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”.
بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة
في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…