الكنائس الكاثوليكية تحتفل بعيد الشعانين بلا مصلين، والبابا فرنسيس يدعو المسيحيين للصلاة وعمل الخير.
تحتفل الكنائس الكاثوليكية التي تتبع التقويم الغربي، اليوم بعيد الشعانين (دخول السيد المسيح إلى اورشليم)، ولكن هذا العام كان مختلفاً عن بقية الأعوام، حيث خلت الكنائس من المصلين المؤمنين بسبب قرارات الكنيسة حول التدابير الاحترازية منعاً من تفشي فايروس كورونا بين الشعب، واقتصر الاحتفال فقط على حضور الكهنة والشمامسة فقط.
ومع دخول أسبوع الآلام والقيامة بحسب التقويم الغربي، وجّه البابا فرنسيس، رسالة للمؤمنين حول العالم، قال فيها:
“في هذه المرحلة من الصعوبة والألم. أتخيّلكم في عائلاتكم فيما تعيشون حياة غير اعتيادية لكي تتحاشوا انتقال العدوى. أحمل في قلبي جميع العائلات ولاسيما تلك التي لديها شخصًا عزيزًا مريضًا أو تلك التي وللأسف تعيش حدادًا بسبب فيروس الكورونا أو لأسباب أخرى. أفكر في هذه الأيام بالأشخاص الوحيدين وبالمسنين العزيزين جدًّا على قلبي. لا يمكنني أن أنسى مرضى فيروس الكورونا والأشخاص الموجودين في المستشفيات. أذكر أيضًا الذين يعيشون في ضيق اقتصادي، والموقوفين في السجون والمشرّدين الذين ليس لديهم بيتًا يحميهم. لنكن أسخياء ولنساعد المحتاجين ولنرفع صلاتنا إلى الرب”
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول: “نحتفل بطريقة غير اعتيادية بأسبوع الآلام الذي يُظهر ويلخّص رسالة الإنجيل، رسالة محبة الله التي لا تعرف الحدود. وفي صمت مدننا سيتردّد صدى إنجيل الفصح. في يسوع القائم من الموت وهذا الإيمان الفصحي يغذّي رجاءنا. إنه الرجاء بزمن أفضل، سنكون فيه نحن أيضًا أفضل محرّرين من الشر ومن هذا الوباء، صلوا أنتم أيضًا من أجلي وإلى اللقاء القريب”
بلينكن يجري محادثات في مصر وسط مخاوف من تصعيد جديد
مع مرور عامٍ على بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بدأ وزير الخارجية الأميركي &…